شنت إسرائيل غارات على مواقع في قطاع غزة فجر اليوم ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية, فيما أعلنت خدمة الإطفاء الإسرائيلية اندلاع عشرين حريقا.
بعد هدوء حذر دام نحو شهر, نفذت إسرائيل فجر اليوم ضربات جوية استهدفت عدة مواقع في غزة ردا على إطلاق حماس بالونات حارقة نحو المستوطنات الإسرائيلية على الحدود بين الجانبين، وتعتبر هذه الغارة أول مواجهة عسكرية للحكومة الإسرائيلية الجديدة ضد حماس وفق ما أوردته مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفرنسية .
وأفادت هذه المصادر بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت موقعين للتدريب تابعين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحدهما في مدينة خان يونس في جنوب القطاع والآخر جنوبي مدينة غزة.
كما أبلغت خدمة الإطفاء والإنقاذ في جنوب إسرائيل عن اندلاع عشرين حريقا على الحدود مع غزة.
وجاء القصف تزامناً مع انتهاء “مسيرة الأعلام” التي شارك فيها أكثر من ألف متظاهر من اليمين المتطرف في القدس الشرقية وسط انتشار أمني كثيف، في مظاهرة لم تتخللها أية صدامات.
حيث قررت الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت السماح بتنظيم المسيرة، وذلك بعد يومين فقط على نيلها ثقة الكنيست، وعدلت مسارها لتجنب أي صدامات مع الفلسطينيين.
وكان من المقرر أن تنظم المسيرة في العاشر من أيار الماضي في ظل توتر شديد غير أنه تم إلغاؤها مع إطلاق حركة حماس، دفعة من الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، تضامنا مع الفلسطينيين في القدس الشرقية، تلاه رد من إسرائيل، مما أشعل حربا استمرت أحد عشر يوما أسفرت عن مقتل مئتين وستين فلسطينيا وثلاثة عشر إسرائيليا.
