أوضح عضو هيئة التحرير في مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي إسماعيل خالد أن دولة الاحتلال التركي تحاول احتلال أي منطقة تطالها يدها.
وأشار خالد في حديث لوكالة أنباء هاوار، أن أطماع الاحتلال التركي لا تقتصر على مناطق شمال وشرق سوريا بل أطماعها إقليمية، وتدخلها في قره باغ وليبيا شاهد على ذلك.
ولفت أن النظام الفاشي يعاني من كساد اقتصادي كبير ولذلك يصدر أزماته الاقتصادية عبر الهجوم على الدول المجاورة لإشغال الرأي العام التركي بهذه الحروب ، وكذلك الظهور بمظهر البطل والقوي بعكس الحقيقة التي باتت علنية بأن تركيا على حافة الهاوية.
واستغرب خالد الازدواجية الدولية في تعاملها مع دولة الاحتلال، فمن جهة ترفض انضمامها للاتحاد الأوروبي بسبب سلبها للحريات والاعتقالات التعسفية فيها، ومن جهة أخرى تدعمها بالأسلحة عبر حلف الناتو من أجل قتال الكرد.
