إصابات العالم تتجاوز 23 مليون والوفيات تعبر الـ 800 ألف حالة

تخطى إجمالي إصابات فيروس كورونا العالمي ثلاثة وعشرين مليون إنسان, فيما تجاوزت حالات الوفاة حاجز الثمانمئة ألف حالة, وذلك في ظل غياب الدواء الناجع لهذا المرض, وتنافس الدول الكبرى على إيجاده. 

ظهر فيروس كورونا أواخر العام الماضي بشكل مفاجئ , كانت بؤرته ووهان الصينية ومقصده العالم بأسره , ضرب اقتصادات العالم وزاد من نسب البطالة , ما عدا آثاره السلبية على الكوادر الطبية , والمراكز الصحية , وتسببه بوفاة مئات الآلاف من البشر من مختلف الدول, كل ذاك دفع علماء المعمورة عامة للبحث جاهدين عن عقار يخلص البشرية من أحد أعتى الأوبئة المارقة عليها , ولكن دون جدوى فعلية إلى الآن.

ففي آخر حصيلة ظهرت بشأن إصابات هذا الفيروس , ذكر موقع وورلد وميترز الإحصائي, أنّ الحالات المصابة “بكوفيد تسعة عشر” بلغت حتى لحظة إعداد هذا الخبر أكثر من ثلاثة وعشرين مليونا ومئة ألف حالة , منها ما يزيد على الثمانمئة ألف وفاة .

وقد سُجلت أكثر من نصف الوفيات جراء المرض في العالم في أربع دول وهي الولايات المتحدة بواقع مئة وخمسة وسبعين ألفا وأربعمئة حالة , والبرازيل بأكثر من مئة وثلاثة عشر ألفا , إضافة للمكسيك والهند بأكثر من مئة ألف حالة , وفقما ذكرت وكالة فرانس برس.

الرئيس الأمريكي يتهم جهات بتأخير اختبارات لقاح المرض

ومع غياب الدواء الناجع لهذا المرض ، أعلنت روسيا، مؤخرا، تسجيل أول لقاح ضد العدوى، لكن الإعلان قوبل بتشكيك واسع من دول وهيئات علمية غربية , فيما اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جهات بتأخير اختبارات لقاحات كورونا أو العلاجات على البشر لما بعد الثالث من تشرين الثاني ، مطالباً بتسريع الاختبارات لإنقاذ الأرواح.

وقال ترمب على تويتر : “الدولة العميقة، أو أياً كان، في هيئة الغذاء والدواء يصعّبون على شركات الأدوية اختبارات اللقاحات أو العلاجات على البشر.

هذا و أعربت منظمة الصحة العالمية الجمعة , عن أملها في أن يتخطى العالم جائحة كورونا خلال أقل من عامين، وبمدة أسرع من تلك التي استغرقها القضاء على تفشي الإنفلونزا الإسبانية عام ألف وتسعمئة وثمانية عشر .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى