أطلق مرتزقة الاحتلال التركي بهدف السلب النار على شابين من أهالي ماباتا أدى إلى إصابتهما بجراح خطيرة ، فيما اخطتف المرتزقة مواطنين اثنين أحدهما شاهد على عملية إطلاق النار بهدف التغطية على جريمتهم.
في ظل انتشار السلاح بين مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين وسريان حالة الفلتان الأمني الممنهجة في مناطق الشمال السوري وخاصة عفرين بإشراف من الاستخبارات التركية.
تعرض “جمال محمد كولين علي ستة وعشرين عاماً ، ومحمد وليد عليكو اثنين وعشرين عاماً من أهالي قرية داركير التابعة لماباتا لإطلاق نار مباشر من قبل مرتزقة الحمزات.
وذلك أثتاء عودة الشابين من مدينة عفرين إلى قريتهما بواسطة دراجة نارية، وتم اسعافهما إلى أحد مستشفيات مدينة عفرين وحالتهما غير مستقرة.
اختطاف الشاهد على جريمة استهداف الشابين في عفرين المحتلة
وبهدف التغطية على جريمة إطلاق النار على الشابين اختطف المرتزقة المواطن بكر عدنان بكرمن أهالي قرية داركير كونه شاهد على الجريمة ، حيث كان يستقل دراجته النارية خلف الشابين وأدلى بشهادته حولها ما كان سببا لاختطافه بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا
وحسب مصادر محلية فأن مرتزقة الحمزات الذين يقطنون في أحد المستوطنات في قرية إفراز بريف ماباتا يتميزون بأعمالهم و ممارستهم القذرة من السلب والنهب و التشليح للمواطنين ، حيث نصبوا ما تعرف بالحواجز الطيارة من أجل تشليح المواطنين وسلب ما بحوزتهم من مال و أجهزة خليوية و حتى سيارات و دراجات النارية.
اختطاف مواطن من أهالي شيروا بريف عفرين المحتلة
ومن ناحية آخرى أقدم المرتزقة على اختطاف المواطن محمد يوسف من أهالي بلدة “باسوطة” بريف شيراوا، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً.
الاحتلال التركي يستولي على محضر بناء في عفرين المحتلة لتحويله لثكنة عسكرية
ومن جانب آخر أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، بإقدام قوات الاحتلال التركي منذ قرابة شهر، بالاستيلاء على محضر سكني تملكه المواطنة المهجرة قسرا زينب محمد بنت أحمد (ستين عاماً) من أهالي قرية ماتينا التابعة لشرا بغية تحويله لثكنة عسكرية للقوات المتمركزة في مفرق قرية ماتينا، بجانب مبنى شركة المياه على الطريق العام كفرجنة – بلبلة.
مستوطن يشيد بناء على أرض مستولى عليها في عفرين رغم وجود المالك
وفي السياق قام مستوطن بتشييد بناء على مساحة (ثلاثمئة متر مربع) في محضر عائد للمواطن “أحمد حمكي” من أهالي قرية “ترنده” جنوبي مدينة عفرين عنوةً ، رغم وجود المالك في القرية.
