إصابة شاب برصاص مسلحي الدفاع الوطني وسط استمرار التوتر الأمني في مدينة قامشلو

أصيب شاب في العقد الثالث برصاص مسلحي الدفاع الوطني في حي حلكو بمدينة قامشلو، وسط استمرار التوتر الأمني منذ نحو أسبوع، فيما لم تتمكن الوساطة الروسية إلى الآن من وضع حد لممارسات هؤلاء المسلحين.

لا يزال التوتر الأمني مستمرا في مدينة قامشلو منذ أيام، والذي تخلله هجوم لمسلحي ما يسمى “الدفاع الوطني على حاجز لقوى الأمن الداخلي أول أمس، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات بين قوى الأمن والمسلحين.

واليوم أفادت وكالة أنباء هاوار بأن شابا أصيب، في مدينة قامشلو، بعد إطلاق مسلحي الدفاع الوطني المدعومين من الحكومة السورية الرّصاص عليه، وأكد المصدر أن الشاب باسل خضر علي وهو من ناحية تل حميس ويبلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً ، أصيب في قدمه اليسرى، بعد استهدافه بشكل مباشر، جنوب حي حلكو بمدينة قامشلو التي شهدت اشتباكات أول أمس. وعلى إثر ذلك أسعفته قوات الأمن الداخلي إلى مشفى فرمان.

الوساطة الروسية لم تفلح بوضع حد لممارسات مسلحي الدفاع الوطني المدعومين من دمشق

وكان التوتر الأمني في مدينة قامشلو قد بدأ جراء قيام مسلحي “الدفاع الوطني” المدعومين من حكومة دمشق باختطاف عنصرين من القوى الأمنية الأساييش، إضافة لبعض الشبان من المدنيين.. وكان من المفترض أن يهدئ تدخل القوات الروسية الأوضاع في المدينة وينهي استفزازات مسلحي الدفاع الوطني، لكنه لم يرقَ للمستوى المطلوب.

تقارير إعلامية: إيران استضافت اجتماعاً لشيوخ عشائر سابقا لمحاربة الإدارة الذاتية

ويشدد متابعون للشأن السوري أن مايحصل في مدينة قامشلو هو مساع ٍ لإثارة الفوضى، بدفع من بعض الجهات المرتبطة بإيران ضمن حكومة دمشق.. حيث سبق أن كشف تقرير لصحيفة القدس العربي، أن طهران استضافت قبل اسبوع اجتماعاً لبعض شيوخ العشائر الموالية للحكومة، وذلك لمحاربة الإدارة الذاتية، على أن تكون إيران هي المسؤولة عن الدعم المالي والتسليح لما يسمى “بجيش العشائر”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى