أما في عفرين المحتلة فقد أصيبت امرأة كردية مسنة بطلق رصاص عشوائي مصدره مرتزقة الاحتلال التركي أثناء تواجدها بمنزلها الكائن في قرية ترندة بمركز المدينة ، فيما أستولى مرتزقة الاحتلال على منزل مواطن مهجر قسرا بهدف تحوليه لمقر لهم.
تشهد مدينة عفرين المحتلة اشتباكات متكررة بين مرتزقة الاحتلال التركي إلى جانب إطلاق النار بشكل عشوائي منذ الاحتلال في ظل الفوضى العارمة والانفلات الأمني وانتشار الأسلحة ما يعرّض حياة المدنيين للخطر ويسبب الهلع والقلق الدائم بين المدنيين.
وبهذا الصدد أشار موقع عفرين بوست إلى إصابة المسنة الكردية “سلطانة سيدو” بطلق عشوائي مصدره مرتزقة الاحتلال التركي أثناء تواجدها في منزلها الكائن في قرية ترندة بمركز المدينة.
هذا وكان قد توفي مسن كردي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري متأثراً بجراحه جراء إصابته خلال الاشتباكات التي دارت رحاها بين مرتزقة الاحتلال في مركز ناحية بلبله بسبب الصراع على مناطق النفوذ والسرقات.
مقتل أحد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي نتيجة الاشتباكات بين المرتزقة في عفرين المحتلة
وفي سياق الفوضى و الفلتان الأمني واقتتال المرتزقة فيما بينم أشار موقع عفرين بوست إلى مقتل أحد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي ويدعى “عبد الحي أبو حذيفة” متأثراً بإصابته على الطريق الواصل بين مدينة عفرين وقرية ترندة.
والجدير ذكره بأنّ مدينة عفرين المحتلة تعم فيها فوضى السلاح وهناك محال لبيع الأسلحة افتتحها المرتزقة إذ يسمح للجميع بحمل السلاح في تلك المناطق ما عدا السكان الأصلين .
مرتزقة الاحتلال التركي يستولون على منزل مهجّرٍ ويحولونه لمكتب اقتصادي لهم في مدينة عفرين
ومن جانب آخر أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على الاستيلاء على منزل المواطن المهجّر قسراً “فريد عبدالو” من أهالي قرية ترندة حيث تم تحويله إلى مقر لما يدعى بالمكتب الاقتصادي التابع لهم.
ويشكل الاستيلاء على ممتلكات المواطنين الكرد في إقليم عفرين المحتل جزء من الجرائم اليومية التي يمارسها المرتزقة ليضاف إلى ذلك حالات الاختطاف والاعتداءات اليومية بهدف الحصول على الفدى المالية
