إضرابات ومظاهرات في مناطق الحكومة السورية احتجاجاً على ارتفاع الأسعار

شهدت معظم المناطق السورية , إغلاقاً جزئياً لغالبية المحال التجارية الكبيرة، تزامنا مع انخفاض قيمة الليرة السورية إلى مستويات منخفضة خلال الساعات الفائتة, كما تظاهر مئات المواطنين في مدينتي درعا والسويداء، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. 

على وقع الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية الذي تشهده المناطق السورية، في ظل انهيار الليرة المتواصل امام العملات الاجنبية، حيث تجاوز سعر صرفها عتبة ألفين وخمسمئة مقابل الدولار الأمريكي, أغلقت أغلب المحلات التجارية ومحطات المحروقات أبوابها, كما شهدت بعض المدن مظاهرات احتجاجية.

شعارات مناوئة للحكومة السورية في السويداء ودرعا

ففي مدينة السويداء جنوب سوريا، تظاهر عشرات المواطنين أمام مبنى السرايا وسط المدينة، وذلك احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، والغلاء الفاحش بأسعار المواد الأساسية.

وحسب المرصد السوري فأن المحتجين هتفوا بشعارات مناوئة للحكومة السورية وبشارالأسد، وطالبوا بخروج إيران وروسيا من سوريا .

وكان المئات من أهالي مدينة طفس في درعا طالبوا خلال تظاهرة حاشدة بتحسين الوضع المعيشي في المنطقة وإسقاط الحكومة.

إغلاق جزئي للمحال التجارية في غالبية المناطق السورية

في غضون ذلك شهدت مناطق نفوذ الحكومة السورية إغلاق بعض التجار لمحالهم التجارية ورفع الأسعار بشكل جنوني، في اللاذقية وحمص وحماة ودمشق ودرعا والسويداء.

أما في إدلب فقد رصد المرصد السوري، استياءً شعبيا من قبل الأهالي ، بعد قيام الأفران التي تنتج مادة الخبز برفع تسعيرة الربطة الواحدة إلى ستمئة ليرة سورية بوزن سبعمئة وخمسة وسبعين غراما.

تصريحات بثينة شعبان تتسبب بموجات غضب على مواقع التواصل الاجتماعي

وكانت تصريحات مستشارة بشار الأسد الإعلامية بثينة شعبان التي دعت فيها السوريين إلى الصبر والصمود في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد موجات غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الآلاف «مستفزّة», كما نشرت صفحات كثيرة صوراً لابنها المقيم في أوروبا وهو يتفاخر بعدد من السيارات الفارهة التي يملكها، مذكرين إياها بحياته المرفّهة في وقت يقبع فيه أغلب السوريين تحت خط الفقر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى