إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال التركي يستمر لليوم الـ 40 على التوالي

يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال التركي، لليوم الأربعين على التوالي, فيما أكد المشاركون في فعاليات مناوبة العدالة أن رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان سيجلب السلام إلى شمال كردستان وتركيا وعموم المنطقة.

في يومها الأربعين على التوالي, تستمر حملة الإضراب عن الطعام التي أطلقها معتقلو حزب العمال الكردستاني، وحزب حرية المرأة الكردستانية داخل سجون الفاشية التركية، في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني الفائت والمصادف لذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني.

ويأتي الإضراب دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية” التي انطلقت في العاشر من تشرين الأول العام الماضي، في أربعة وسبعين مركزاً حول العالم.

مشاركون في مناوبة العدالة: رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان سيجلب السلام

وفي ذات الوقت تستمر فعاليات مناوبة العدالة الداعمة لمقاومة السجناء المضربين عن الطعام في آمد، وان، أضنه، مرسين وإزمير, وأخيرا إسطنبول تحت شعار “اكسروا العزلة من أجل العدالة، وكونوا صوتا للسجون من أجل السلام الاجتماعي”

وأشار المشاركون في الفعاليات إلى أن القائد عبد الله أوجلان يمثل أربعين مليون كردي، لن يتحرروا مالم يتحرر هو جسديا، مؤكدين أن رفع العزلة سيجلب السلام إلى البلاد.

الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة يطالبن بكسر العزلة وتبني الفعاليات

في غضون ذلك، أوضحت الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة, أن الفاشية التركية تحاول كسر إرادة السجناء, وأن الأبطال مظلوم دوغان وكمال بير كسروا السلاسل الوحشية وحولوا السجن إلى أكاديمية.

الأمهات أكدن أن مفتاح السلام والحرية هو بيد القائد عبد الله أوجلان، وطالبن الجميع بالتكاتف والاتحاد مع الشعب الكردي من أجل وضع حد لكافة أشكال القمع والظلم والاستبداد في شمال كردستان وتركيا.

ودعون إلى المقاومة بصوت قوي من جميع جهات كردستان، من أجل العدالة التي إذا ما تحققت فسيكون الجميع أحراراً.

كما أشارت الأمهات إلى أن مناوبة العدالة ستستمر حتى رفع العزلة في إمرالي وتحرير القائد عبد الله أوجلان جسديا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى