أعادت غرفة التجارة في مدينة منبج هيكلتها عبر المصادقة على النظام الداخلي، وانتخاب رئاسة مشتركة خلال كونفرانسها الأول، الذي استمر لمدة يوم كامل.
بتنظيم من حركة المجتمع الديمقراطي عقد أمس الكونفرانس الأول لاتحاد غرفة التجارة في مدينة منبج وريفها، ، تحت شعار “بنهضتنا التجارية نبني تجارة سليمة من أجل تطور الاقتصاد المجتمعي”.
وشارك في الكونفرانس إلى جانب 152 ممثلاً عن تجار مدينة منبج، و الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو، والرؤساء المشتركون لاتحادات غرف التجارة في مدن ومقاطعات شمال وشرق سوريا، وممثلون عن بعض مؤسسات المجتمع المدني.
وتطرق حسو في البداية لأهمية الاقتصاد الكومينالي، والمجتمعي، وأهمية غرف التجارة لضبط الأسواق ولدعم المجتمعات في مراحل الأزمات ، لافتاً للدور الذي يمكن أن تلعبه الاتحادات المهنية والاقتصادية من دور في وجه جميع السياسات الاقتصادية الدولية التي ترمي إلى تسخير جميع الطبيعة والمجتمعات للكسب، دون الإسهام في التطوير والتعويض، وكيف أن تنظيم المجتمع وفق اقتصاد كومينالي قادر على مواجهة الرأسمالية، وكسر هيمنتها التي تفرضها على العالم.
وانتقل الكونفرانس في أعماله إلى قراءة التقرير السنوي لغرفة التجارة في منبج وأهم ما تم تحقيقه على الصعيد التنظيمي، والصعوبات التي ظهرت، وكيفية معالجة الصعوبات، وأوجه القصور التي ظهرت.
حيث صادق المشاركون على مسودة النظام الداخلي الذي أعد لغرفة التجارة في مدينة منبج وريفها، عقب مناقشته لساعات مطولة، وتعديله.
ومن ثم انتخاب كلا من ” كنان موسى، وهناء درده” كرئاسة مشتركة لغرفة التجارة في منبج وريفها عبر صندوق الاقتراع بعد فتح باب الترشيح أمام المشاركين للترشح.
هذا وانتهى الكونفرانس بتأدية الرئاسة المشتركة القسم أمام المشاركين، مؤكدين من خلاله على تأديتهم لمهامهم الموكلة إليهم حسب المتطلب.
