أعلنت مديرية المياه ومجلس مقاطعة الحسكة، حالة الطوارئ في المدينة، بسبب قطع تركيا مياه الشرب من محطة علوك وفق أوامر أحد ضباط الاحتلال، مطالبين المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل لمنع حدوث كارثة إنسانية في المنطقة.
الحسكة تعاني من نقص مياه الشرب.. عبارة ذكرت كثيرا خلال السنوات والأشهر الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي, بسبب تعمد الاحتلال التركي بين الحين والآخر, قطع مياه الشرب الواردة الى الحسكة من محطة علوك الخاضعة لسيطرة مرتزقته.
ونظرا لتكثيف هذه الممارسات اللاإنسانية من قبل تركيا ومرتزقتها, أعلنت اليوم مديرية المياه ومجلس مقاطعة الحسكة، حالة الطوارئ في مدينة الحسكة، حيث لا تزال المياه مقطوعة منذ يوم الثاني عشر من الشهر الجاري, بأوامر من أحد ضباط الاحتلال التركي, وفق ما ذكرت مديرية المياه في مقاطعة الحسكة.
هذا الإعلان جاء كنتاج لاجتماع طارئ نظّمه مجلس مقاطعة الحسكة، بصدد قطع مياه الشرب الواردة من محطة علوك المحتلة, وذلك بمشاركة مديرية المياه في المقاطعة ومجالسها المحلية, إلى جانب قوى الأمن الداخلي، وأعضاء لجنة التموين والزراعة.
وطالب المجتمعون المنظمات الإنسانية والدولية بالتدخل لإيجاد حل لمشكلة المياه, محذرين من كارثة إنسانية، وخاصةً في ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا ضمن المنطقة.
مديرية المياه في مقاطعة الحسكة: إيقاف محطة علوك يأتي بأوامر من أحد ضباط الاحتلال التركي
بدورها, أكدت الرئيسة المشتركة لمديرية المياه في مقاطعة الحسكة، سوزدار أحمد، أن محطة علوك خارجة عن الخدمة منذ سبعة أيام، على الرغم من معالجة آثار حريق المحطة الكهربائية في درباسية, موضحة أنّ إيقاف تشغيل علوك يأتي بناءً على أوامر من أحد ضباط جيش الاحتلال, كانت قد نصت على تشغيل أربع آبار فقط مع مضخّة أفقية واحدة، وهي غير قادرة على إيصال المياه إلّا لبعض القرى المحتلة، ولا تكفي لتصل إلى مدينة الحسكة.
هذا ومن المقرر أن تقوم فرق الطوارئ المعنية, بتوفير المياه للمواطنين عن طريق الصهاريج وتوزيعها عبر الكومينات, وذلك كحل إسعافي ضمن الإمكانات المتاحة.
