تستمر التنديدات الرسمية والشعبية بالجريمة التي ارتكبتها الفاشية التركية ضد العائلة الكردية في مدينة قونيا التركية, حيث شددت إلهام أحمد على وجوب تقديم القتلة إلى محكمة الإرهاب الدولية.
علّقت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، على الهجوم العنصري الذي تعرضت له أسرة ديديوغولاري الكردية في محافظة قونيا التركية، على أنها نتيجة للسياسات العنصرية التي مارسها حزب العدالة والتنمية.
وفي سلسلة تغريدات نشرتها إلهام أحمد، مساء أمس، على صفحتها عبر موقع “تويتر” باللغات الإنجليزية والعربية والكردية، بيّنت أن “الكرد يتعرضون لحرب إبادة”.
وأدانت إلهام أحمد “محاولات الإبادة” هذه، وشددت على وجوب تقديم القتلة إلى محكمة الإرهاب الدولية، بقولها إنه “على المجتمع الدولي إيقاف هذه المجازر وتقديم الجناة والمتسببين لمحكمة الإرهاب الدولية”.
وفقدت أسرة ديديوغولاري، الجمعة، سبعة من أفرادها في هجوم عنصري بمحافظة قونيا وسط الأناضول، بينهم ثلاث نساء، أعقبه إحراق منزل الأسرة الكائن في حي بهجة شهير في منطقة مرام بالمحافظة بالكامل.
وكانت الأسرة قد تعرضت في الثاني عشر من أيار المنصرم، لهجوم آخر بالسكاكين والحجارة والعصي من قبل حشد عنصري تركي مكون من ستين شخصاً أطلقوا التهديدات بالقتل بحقها.
ويأتي الهجوم بحق الأسرة، وسط تصاعد وتيرة الهجمات العنصرية التي يشنها الفاشيون الأتراك ضد المواطنين الكرد في تركيا.
