إلهام أحمد تتوقع استمرار الأزمة وتقلل من إمكانية ايجاد حل قريب

اعتبرت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أن البدء بالحل السياسي من جانب الحكومة السورية يعدّ مخرجاً لتجنيب الشعب السوري تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.

تحدثت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد خلال اجتماع للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، حضره المئات من أعضاء المؤسسات المدنية.

حيث توقعت إلهام أحمد استمرار الأزمة، وقللت من إمكانية إيجاد حل في المدى القريب، قائلة “نمر بمرحلة الحرب العالمية الثالثة، لذلك لن نشهد حلاً في الوقت القريب، وهذا الوضع لا ينطبق على سوريا فقط، بل هو وضع دولي وشرق أوسطي قائم، ولن يظهر الحل في الوقت القريب، بل سيمتد لفترة طويلة.

وحمّلت إلهام أحمد النظام العالمي مسؤولية انتشار فيروس كورونا، وتابعت في هذا السياق إنه مع انتشار الوباء في دول العالم عانت العديد من الدول من تداعياته ، حيث لاقت صعوبة في إيقافه وفشلت أنظمتها من جميع النواحي، الصحية والاقتصادية في احتواءه ، وأثّر هذا الشيء في جميع محاور الحياة العامة، والسبب الرئيسي في انتشار الفيروس هو النظام العالمي نفسه .

وأضافت بإن الأنظمة المتشكلة في الشرق الأوسط والقائمة على القومية والعنصرية قد وصلت إلى مجال لا يمكنها الاستمرار به دون تغيير.

إلهام أحمد: على الحكومة السورية البدء بالحل السياسي وتجنيب الشعب تداعيات العقوبات الاقتصادية

وعن تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، أكدت إلهام أحمد على أن الشعب هو أكثر المتضررين من العقوبات، رغم أن العقوبات تستهدف الحكومة السورية وتعمل على إجباره بقبول الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية.

وهنا يقع على الحكومة السورية مسؤلية البدء بالحل السياسي لانه يعدّ مخرجاً لتجنيب الشعب السوري تداعيات العقوبات الاقتصادية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى