أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بأن جيش الاحتلال التركي ارتكب مجازر شنيعة بحق المدنيين في شمال سوريا، آخرها كان التمثيل بجثمان المقاتلة آمارا.
وأشارت إلهام أحمد بأن القوات الأمريكية كانت قد وعدت بحماية المنطقة بعد القضاء على مرتزقة داعش حتى التوصل لحل سلمي في سوريا، مضيفة بقولها “كنا نتوقع من أمريكا فرض حظر جوي على المنطقة، لذا قمنا بسحب قواتنا من الحدود وسارت دوريات مشتركة بين تركيا و أمريكا هناك”.
وتابعت إلهام احمد، قمنا بالدفاع المشروع فتركيا اقتحمت أرضنا وما كان على قواتنا سوى الرد، في حين كانت قواتنا لا تزال تواصل عملها في القضاء على خلايا داعش.
ولفتت رئيسة الهيئة التنفيذية إلى أن تركيا ومرتزقتها أجبرت ثلاثمئة ألف شخص على النزوح من منازلهم، واستشهد مئتان وخمسون شخصاً وأغلبهم من الأطفال، ولايزال ثلاثمئة آخرين في عداد المفقودين حالياً.
وبينت أن مدينة سري كانيه تدمرت بشكل كامل وأن مرتزقة تركيا اغتالت السياسين ومنهم هفرين خلف وقاموا بارتكاب المجازر بحق المدنيين واستخدموا الفوسفور بحق المدنيين.
وشددت إلهام أحمد بأن الذين يتعامل معهم جيش الاحتلال التركي كانوا من أمراء مرتزقة داعش، ويدعون أنفسهم بالجيش الحر ويحاربون قواتنا، كما يهددون باستمرار بقطع رؤوسنا ويستخدمون نفس شعارات التي يستخدمها داعش.
ونوهت في حديثها بأن هجوم جيش الاحتلال التركي أدى لهروب العديد من سجناء داعش من المحتجزات.
وأضافت إلهام احمد “لا تزال هناك مخاوف بدخول أمن أمريكا في خطر، فالذي أقدم على تفجير نيويورك متواجدٌ في سجوننا وهذا الوضع يشكل خطراً، وتركيا تحمي هؤلاء”.
و قد تم تقسيم جغرافية منطقتنا في حين لا يزال داعش يواصل هجماته على المنطقة، وقد أقدموا على التمثيل بجثمان مقاتلة من مقاتلاتنا التي حاربت مرتزقة داعش.
كما عرضت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديموقراطية إلهام أحمد بعضا من صور المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بمناطق شمال وشرق سوريا جراء الهجوم، وصورا توضح استخدامهم لغاز الفوسفور والتمثيل بجثمان المقاتلة آمارا، وقالت “هؤلاء هم الذين يحميهم جيش الاحتلال التركي و يسميهم بالمعارضة السورية”.
