خلال مؤتمرٍ صحفيٍ في واشنطن أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية أن تركيا خرقت هدنة وقف إطلاق النار, داعية إلى ضغوطات أمريكية جدية لإيقاف الغزو.
أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد في مؤتمرٍ صحفيٍ بواشنطن، أنّ تركيا لم تلتزم بالهدنة التي تم الاتفاق عليها بين نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأردوغان، مشيرةً إلى أنّ المنطقة لا تزال تتعرض لهجماتٍ شديدةٍ من قبل تركيا ومرتزقتها علماً أنّ المجال الجوي لا يزال بيد البنتاغون.
وأعلنت إلهام أحمد،أن المعارك اشتدت أكثر في بعض المناطق, فيما تتوجّه تركيا الآن نحو احتلال أماكن أخرى من سوريا مثل تل تمر التي تتعرض الآن لتهديدٍ كبيرٍ وهجومٍ من المجموعات المرتزقة بدعمٍ من الطيران التركي،
وقالت: وعدتنا الولايات المتحدة مراراً بأنّ المناطق التي يوجدون فيها لن تستهدف، ورغم ذلك رأيناها تتراجع أمام التهديد التركي، حيث تسبب الانسحاب المفاجئ بمأساةٍ وتهديدٍ كبيرٍ للمنطقة.
وأوضحت رئيسة الهيئة، “أنّهُ بعد أن تحولت قسد لرمزٍ دوليٍ لمكافحة الإرهاب بتحريرها المنطقة الشمالية الشرقية في سوريا من داعش قامت تركيا بتدريب وتسليح مجموعات مرتزقة لتهاجم مناطقنا تباعاً، ففي عفرين هجّرت الدولة التركية مئات الآلاف وعرّضت الكرد لخطر التطهير العرقي”.
وطالبت إلهام أحمد، الولايات المتحدة بوقف الغزو التركي من خلال ضغوطاتٍ أمريكيةٍ جديةٍ، وأوضحت أن سبب دخول القوات السورية والروسية إلى المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة “قسد” هو تجنب العدوان إلّا أنّ تركيا لا تلتزم بتعهداتها لا للولايات المتحدة ولا لروسيا.
