“إيران تنضم لتركيا في العداون على جنوب كردستان بقصف مدفعي على “حاجي عمران

انضمت إيران إلى العدوان التركي على جنوب كردستان، حيث نفذت القوات الإيرانية قصفاً مدفعياً على منطقة حاجي عمران صباح اليوم بالتزامن مع قصف تركي على بلدة العمادية، وذلك عقب زيارة قام بها وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف إلى تركيا.

تطور جديد طرأ على اعتداءات دولة الاحتلال التركي على مناطق عدة في إقليم جنوب كردستان ، يتمثل بانضمام إيران لهذا العدوان السافر، والمنتهك لكل القوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار، في خرق واضح وصريح للسيادة العراقية.

حيث أفادت مصادر محلية أن المنطقة شهدت قصفاً تركياً وإيرانياً مشتركاً منذ صباح اليوم, وذلك باستهداف الطائرات التركية مواقع في بلدة العمادية، فيما نفذت القوات الإيرانية قصفاً مدفعياً على منطقة حاجي عمران؛ التي تعد نقطة حدودية بين إقليم جنوب كردستان وشرق كردستان.

وجاء ذلك بعد يوم من تنفيذ طائرات الاحتلال التركي لأكثر من خمس عشرة غارة جوية، استهدفت مواقع في شنكال ومخيم مخمور ومناطق أخرى في إقليم جنوب كردستان،

القصف الإيراني على جنوب كردستان جاء بالتزامن مع زيارة لوزير خارجيتها إلى تركيا

ويأتي التعاون الإيراني ـ التركي في استهداف الاراضي العراقية، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيرانية، جواد ظريف، لأنقرة، لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين بجميع جوانبها وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وفقا لما أعلنت عنه وزارة خارجية النظام التركي، ما أثار تساؤلات حول توقيت الزيارة التي تزامنت مع عدوان الطرفين على مناطق في جنوب كردستان.

تركيا تنشر لقطات من محاكاة إلكترونية لمسيراتها على أنها لقطات من عمليتها العداونية

إلى ذلك تبين أن اللقطات التي نشرتها وزارة دفاع النظام التركي باعتبارها لقطات تخص عمليتها العسكرية العداونية في جنوب كردستان، هي لقطات زائفة.

حيث نشرت عبر تويتر صورا للطائرات المشاركة في الغارت الجوية، إلا أنه تبين فيما بعد أن اللقطات التي نشرتها هي نفسها لقطات المحاكاة التي نشرها رئيس الصناعات الدفاعية، إسماعيل دمير، في الثامن من مايو الماضي مع تعليق كتبه “الطائرات المسيرة الجديدة التي أضيفت إلى رصيد الجيش التركي” غير أن وزارة دفاع النظام التركي أضافت على الصور التي نشرتها مساء الأحد ظلالا خضراء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى