إيطاليا وإسبانيا الأكثر تأثرا بالفيروس على صعيد العالم

تعيش أوروبا والولايات المتحدة أوقاتاً عصيبة في مواجهة جائحة كورونا التي خلفت نحو ثمانية وعشرين ألف وفاة في جميع أنحاء العالم، فيما بدأت مدينة ووهان الصينية تخرج تدريجياً من العزل التام.

ترتفع حصيلة ضحايا وباء كورونا بشكل متسارع، فقد تجاوزت أعداد الإصابات على مستوى العالم ستمئة ألف، فيما ارتفعت أعداد الوفيات إلى نحو ثمانية وعشرين ألفا. في وقت يمضي فيه أكثر من ثلاثة مليارات شخص نهاية أسبوع جديدة قيد الحجر الصحي في مواجهة تسارع انتشار الفيروس.

وتعدّ أوروبا أكثر قارة متأثرة بالوباء مع تسجيلها عشرين ألفا وتسعا وخمسين وفاة بين ثلاثمئة وسبعة وثلاثين ألفاً وستمئة واثنتين وثلاثين إصابة، ومع بلوغ الوفيات تسعة آلاف ومئة وأربعا وثلاثين في إيطاليا وخمسة آلاف وستمئة وتسعين في إسبانيا، بات البلدان الأكثر تأثّراً بالفيروس على صعيد العالم،

وفي الولايات المتحدة، تجاوز عدد الإصابات عتبة المئة ألف، فيما بلغت الوفيات ألفا وستمئة وباتت الدولة التي تسجّل أكبر عدد إصابات معلنة في العالم، متقدمة على إيطاليا والصين.

أوروبا وأمريكا تتخذ إجراءات جديدة لمواجهة الوباء

إلى ذلك فقد اعتمدت الولايات المتحدة خطة إنعاش هائلة تتجاوز قيمتها الألفي مليار دولار لإنقاذ اقتصادها المهدد بالشلل، فيما تعهدت دول مجموعة العشرين بضخ خمسة تريليونات لدعم الاقتصاد العالمي.

أما أوروبا فقررت اتخاذ “إجراءات قوية” خلال أسبوعين، ما أثار خيبة أمل وغضب إيطاليا وإسبانيا، البلدين الأكثر تضرراً في القارة العجوز.

وفي روسيا، أعلنت السلطات أنّها ستقيّد الحركة مؤقتا عبر كامل حدودها البرية والبحرية اعتباراً من الاثنين لمكافحة تفشي كورونا.

وفي حين أصبحت أوروبا البؤرة الجديدة للجائحة العالمية، يتراجع عدد المصابين بالفيروس في الصين، فقد فتحت مدينة ووهان، التي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى في كانون الأول ألفين وتسعة عشر، أبوابها تدريجياً على العالم الخارجي بعد شهرين من عزلة شبه تامة, حيث سُمح لأول قطار بنقل عشرات السكان العالقين في المدينة منذ أواخر كانون الثاني إلى خارجها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى