اتحاد الإعلام الحر يصدر بيان إدانة واستنكار بعد تهديدات لاحقت إحدى الصحفيات بشمالي سوريا المحتل

أصدر اتحاد الإعلام الحر في سوريا، الأحد، بيان إدانةٍ واستنكار على خلفية عملية تهديد تعرضت لها الصحفية لامار أركندي من قبل مرتزقة الاحتلال التركي بعد نشرها لتحقيق صحفي يفضح ممارسات المرتزقة في المناطق المحتلة.

بعد نشرها لتحقيق صحفي يفضح ممارسات المرتزقة في المناطق المحتلة وما تعرضت له الصحفية لامار أركندي من تهديد بالاغتيال أصدر اتحاد الإعلام الحر في سوريا،اليوم الأحد، بيان إدانةٍ واستنكار القي في مدينة الرقة بحضور عشرات الصحفيين/ ات والإعلاميين/ ات الذين تعاطفوا مع زميلتهم الصحفية حيث أكد في مستهله على أن، “حرية التعبير والعيش بكرامة إحدى أهم مقومات حقوق الإنسان الأساسية في الحياة، وأكدتها جميع الاتفاقيات الدولية، ويمكن تعريف حرية التعبير على أنها منح الإنسان الحرية في التعبير عن وجهة نظره بحرية، والكشف عن الحقيقة ونقلها إلى الجمهور بأمانة من خلال مختلف الوسائل الشفهية أو الكتابية، بغية تحقيق كل ما فيه خير ومفيد لمصلحة الأفراد والجماعات وصون حقوقهم”.

وذكر أن عضوة اتحاد الاعلام الحر والصحفية لامار أركندي تعرضت للتهديد بسبب تحقيق صحفي خاص حمل عنوان: (النصرة تفرض “دولتها”.. لا اختلاط في إدلب، وسجون للسبايا)، حيث تطرق للحديث عن سوق للسبايا في إدلب المحتلة ويعتمد على مصادر تؤكد وجود سجون سرية في مناطق مرتزقة هيئة تحرير الشام.

اتحاد الاعلام الحر يعلن تضامنه مع الصحفية لامار أركندي

كما تطرق التقرير إلى العديد من الانتهاكات المستمرة بحق أبناء المنطقة والفضائح التي يرتكبها متزعمي المرتزقة ضد السكان المحليين وفرض تصرفات مخالفة لكافة المواثيق والأعراف الدولية.

ونتيجة للتهديد أعلن اتحاد الاعلام الحر تضامنه مع الصحفية لامار أركندي، ووقوفه الدائم إلى جانب القائمين على إظهاره الحقيقة ونشرها.

كما أعلن استنكاره وإدانته لعمليات التهديد والوعيد التي تقوم بها تلك الجهات التي تسعى لتشويه الحقيقة ولخدمة جماعات موجودة على القوائم الإرهابية.

اتحاد الاعلام الحر: على المنظمات الدولية مسؤولياتها الكاملة تجاه هذه القضية

وأكد اتحاد الإعلام الحر في نهاية البيان دعمه للزميلة لامار أركندي، وطالب كافة الوسائل والاتحادات الإعلامية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وخصوصاً الخاصة بحماية الصحفيين في العالم وعلى رأسها اتحاد الصحفيين الدوليين ومراسلون بلا حدود بالإضافة للنقابات والاتحادات الصحفية في الدول العربية والعالم، ودعاهم لتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه هذه القضية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى