اتحاد الإعلام الحر يعاهد على استمرار مسيرة نقل حقيقة هجمات الاحتلال

استنكر كل من اتحاد الإعلام الحر والاتحاد الدولي للصحافة العربية هجمات الاحتلال التركي الوحشية بحق المدنيين والبنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا ، وشددّا على مواصلة النضال وإيصال التوثيقات للرأي العام.

استنكاراً وتنديداً بهجمات الاحتلال التركي على المدنيين في إقليم شمال وشرق سوريا، نظم اتحاد الإعلام الحر فعالية استذكار لشهداء الهجمات الأخيرة، وهم ثمانية مواطنين إلى جانب السينمائي منصور كريميان، وذلك في مزار الشهيد دليل ساروخان بمدينة قامشلو.

وتضمنت الفعالية إشعال الشموع على نصب الشهداء بمشاركة أعضاء الاتحاد، والعشرات من الإعلاميين والإعلاميات من مؤسسات إعلامية.

الرئيس المشترك للاتحاد دليار جزيري أدلى ببيان، شجب فيه هجمات الاحتلال التركي بقيادة الفاشي أردوغان على البنى التحتية والحيوية والخدمية,مشيرا إلى أن الفاشية تستمر في سياسات الإبادة التي تنتهجها بحق شعوب شمال وشرق سوريا، ولا تفرق في هجماتها بين مدني أو عسكري ولا صغير أو كبير ولا امرأة ولا صحفي، وأنها تهدف لكسر إرادة الشعوب.

وأكد البيان مواصلة السير على خطا ونهج الإعلام الحر الديمقراطي، ومتابعة مسيرة الشهداء النضالية بتوثيق الهجمات ونقلها للرأي العام.

الاتحاد الدولي للصحافة العربية يستنكر هجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا

من جانبه أصدر الاتحاد الدولي للصحافة العربية بياناَ ندد فيه بهجمات الاحتلال التركي على البنية التحتية والسكان المدنيين في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا،

وأشار البيان إلى استمرار الاحتلال بالعدوان الهمجي الواسع, مستخدما مختلف صنوف الأسلحة عبر الطيران الحربي والمسير والقصف الصاروخي والمدفعي، وباختراق سافر للأجواء والسيادة السورية، وانتهاك صارخ لكل المبادئ والقواعد التي تحكم القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

الاتحاد الدولي للصحافة العربية يطالب بتشكيل لجنة لتوثيق العدوان التركي وإحالته للقضاء المحلي والإقليمي والدولي

وأعلن الاتحاد الدولي للصحافة العربية عن تضامنه مع الأهالي في إقليم شمال شرق سوريا، مستنكراً جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال التي مارسها الاحتلال التركي والاختفاءات القسرية وعمليات الخطف، مبدياً قلقه البالغ على مصير المختفين قسريا.

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة لتقوم بالكشف عن جميع الانتهاكات التي تم ارتكابها منذ بدء العدوان التركي وحتى الآن، وذلك من أجل إحالتهم إلى القضاء المحلي والإقليمي والدولي ومحاسبتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى