استنكر اتحاد المرأة الإيزيدية في حلب بناء الجدار بين شنكال وشمال وشرق سوريا واصفاً إياه بـ “جدار العار” مؤكداً أن كل مخططات المحتل التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الإيزيدين ستبوء بالفشل كما وتتواصل الردود الشعبية والرسمية الرافضة لهذا الجدار بين مناطق شمال وشرق سوريا وشنكال .
في ظل توالي المخططات ضد شمال وشرق سوريا وشنكال المتمثلة بتواطؤ الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي حيث أدلى
اتحاد المرأة الإيزيدية في حلب ببيان إلى الرأي العام ناشد فيه المنظمات الحقوقية والدولية التدخل لوقف بناء “جدار العار”، مبيّناً أنه لفصل شمال وشرق سوريا وشنكال عن بعضهما البعض مبيّناً أنّ الهدف من مخطط بناء الجدار حول شنكال “هو إرضاخ أهالي شنكال أمام سياسة الأرض المحروقة لكسر إرادة الشعب الإيزيدي والنيل منه من خلال مخطط جديد يتبعه الاحتلال للسيطرة على كل من مناطق زاب ومتينا وآفاشين كما شدد البيان على أنّ “الشعب الإيزيدي الذي ذاق الويلات وهول الفرمانات صامد على أرض شنكال ولن يتردد في الدفاع عنه وحماية مقدساته، يدين ويستنكر أيّ هجوم أو اعتداء يطال حرمة شنكال”.
