دانت تنظيمات نسائية ومؤسسات المجتمع المدني في مناطق شمال وشرق سوريا الهجوم الذي يشنه الجيش العراقي على شنكال داعية القوى التحررية والديمقراطية بالوقوف في وجه الإبادة التي يتعرض لها الإيزديين ، كونها تمثل خطراً كبيراً على وجود هوية الشعب الكردي الأصيلة في المنطقة.
أصدر اتحاد المرأة الإيزيدية في إقليم الجزيرة، اليوم بياناً بخصوص هجمات الجيش العراقي على قضاء شنكال، أوضحت خلاله أنّ الهجوم مخطط مشترك مع الاحتلال التركي وحكومة إقليم جنوب كردستان ،، واستكمال للفرمانات التي تعرض له المجتمع الإيزيدي على مر تاريخه الطويل”.
وتابع اليبان: بعد أن استطاع أهل شنكال تحرير أرضهم من داعش بفضل تضحيات الشهداء وتشكيل إدارتهم الذاتية، يحاولون اليوم ضرب تلك المكتسبات العظيمة من خلال هجمات متكررة”.
وأضاف: مَن يهاجم شنكال اليوم، هم أنفسهم مَن هاجموه في الأمس، لكن هذه المرة بزي الجيش العراقي، داعية الجميع لمساندة مقاومة شنكال بوجه الإبادة التي تتعرض لها .
من شمال وشرق سوريا .. تنديدات بهجمات حكومة الكاظمي بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني على شنكال
في السياق أصدر مجلس عوائل الشهداء ومؤسسات المجتمع المدني بيانا أشارت من خلاله لسعي الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية الفاشية للنيل من إرادة أهالي شنكال .
وأشاد البيان ببسالة أمهات وأهالي شنكال الذين حملوا السلاح في سنونى وباقي المناطق للوقوف في وجه الدولة العراقية وعدم الرضوخ لهذه المؤامرات والدفاع عن شنكال مؤكداً أنّه لا خيار سوى المقاومة، والسير على خطا الشهداء وفكر وفلسفة القائد
بدوره أدلى مجلس ناحية الدرباسية ببيان، أدان واستنكر فيه هذه الهجمات ودعا القوى التحررية والديمقراطية بالوقوف في وجه الإبادة التي يتعرض لها الإيزديين، كونها تمثل خطراً كبيراً على وجود هوية الشعب الكردي الأصيلة في المنطقة.
ووصف الهجمات التي تقوم بها الحكومة العراقية بـ “اللاأخلاقية”، مشيراً إلى أنّ هدف الدولة التركية هو “تمرير مخططاتها الاحتلالية بمحاصرة المشروع الديمقراطي الذي تبناه شعب وشنكال، واحتلال وقضم المزيد من المناطق لتوسيع دائرة هيمنتها،
