استنكر اتحاد المرأة الإيزيدية بناء الجدار الفاصل بين شنكال و شمال وشرق سوريا واعتبرته محاولة لإرضاخ لإيزيديين،بدوره شدد الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال شيخ باقي أن بناء الجدار هو أحد بنود الاتفاق الثلاثي بين الاحتلال التركي وحكومة الكاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني .
تستمر ردود الأفعال المنددة ببناء الجيش العراقي لجدار الفصل العنصري حول شنكال حيث أصدر اتحاد المرأة الإيزيدية بياناً كتابياً ندد خلاله هذه الممارسات االتي تحاول تمزيق مقدرات وإرادة وجغرافية الشعب الواحد والعمل على زرع التفرقة والعنصرية بين الشعوب التي عاشت آلاف السنين في جغرافية واحدة على أسس المحبة والتآخي وذلك ببناء جدار الفصل العنصري والشوفيني بين شمال وشرق سوريا وشنكال .
وأضاف البيان: مناطق شنكال التي عانت عام ألفين وأربعة عشر ، من تهجير سكانها وسبي نسائها وقتل رجالها وارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية على أيدي القوة الظلامية داعش وداعميها وتخلت عنها القوات التي كانت تدعي حمايتها وساهمت في إبادتهم أمام أعين العالم أجمع، ولكي تحقق مخططها اليوم تقوم ببناء جدار الفصل بين الشعب الواحد .
وأكد اتحاد المرأة الإيزيدية في ختام بيانه على المضي على خطى الشهداء وبأنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم في العيش بحرية وكرامة حتى تحقيق النصر .
الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري: الهدف من الجدار هو التصدي للعلاقات بين الشعوب ومنع تضامنها معاً
من جانبه شدد الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال شيخ باقي ،أنّ بناء الجدار هو أحد بنود الاتفاق الثلاثي بين الدولة التركية المحتلة وحكومة العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني. ، مؤكدا أنّ الهدف منه هو التصدي للعلاقات بين الشعوب ومنع تضامنها معاً وأن كل هذه المخططات مصدرها الدولة التركية المحتلة وأعداء الشعب الكردي .
