اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين

أعلنت كل من إيران والحكومة السورية التوصل إلى اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى المجالات العسكرية في محاولة من إيران حماية مصالحها في سوريا.

بعد سلسلة من الاجتماعات أعلن وزير دفاع الحكومة السورية علي عبد الله أيوب ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري التوصل إلى “اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى المجالات العسكرية” وذلك خلال مؤتمر صحفي في دمشق.

حيث أكد باقري أن إيران ستعمل على تعزيز نظام الدفاع الجوي في سوريا بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين لمواجهة الضغوطات الخارجية وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.

وأضاف باقري أن “على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية هو عبر التفاوض والتفاهم مع الحكومة السورية ولا يكون عبر الوجود في الأراضي السورية “.

وانتقد المسؤول الايراني عدم التزام تركيا بتعهداتها قائلا: “تركيا متأخرة في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانا لإخراج مرتزقتها من سوريا”.

كما أكد الطرفان على ضرورة انسحاب كافة القوى الأجنبية العاملة في سوريا دون الإشارة إلى الاحتلال التركي الذي يحتل مناطق واسعة من سوريا ويرتكب فيها أبشع الجرائم الانسانية.

ويأتي الاتفاق في وقت تزداد الضغوط الأمريكية على سوريا وإيران مع تشديد العقوبات الاقتصادية عليهما وازدادت وطأة التدابير الأمريكية بصورة خاصة على الحكومة السورية مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ الشهر الماضي، وهو ينص على إجراءات تعد الأكثر قسوة على سوريا حتى الآن، وطالت الرزمة الأولى منه تسعة وثلاثين شخصاَ وكياناً بينهم بشار الأسد وزوجته.

ويرى مراقبون أن هذا الاتفاق يثير غضب إسرائيل، التي نفذت على مر السنوات ضربات جوية استهدفت بشكل أساسي مواقع لقوات إيرانية وحزب الله اللبناني المدعوم من طهران في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى