اجتماع سفارة بريطانيا يشدد على وقف إطلاق الصواريخ ودعم الكاظمي

اجتمع سفراء عدة دول عربية وأوروبية في مقر السفارة البريطانية ببغداد اليوم لبحث حماية البعثات الدبلوماسية وتأمين السفارات في العراق فيما شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لن تتسامح مع التهديدات الموجهة للأمريكيين .

عقد سفراء عدة دول عربية وأوروبية اليوم اجتماعاً بمقر السفارة البريطانية ببغداد، لبحث حماية البعثات الدبلوماسية في العراق و تأمين السفارات، وضرورة وقف إطلاق الصواريخ، و التأكيد على دعم حكومة مصطفى الكاظمي.

و شدد متحدث باسم الخارجية الأمريكية في وقت سابق على أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع التهديدات الموجهة للأمركيين ولن نتردد في اتخاذ أي إجراء تراه ضرورياً للحفاظ على سلامتهم.

بينما رفض مجدداً التعليق على التقارير التي تحدثت عن عزم الولايات المتحدة إغلاق سفارتها في بغداد، وأكد أن تصرفات الميليشيات الخارجة عن القانون والمدعومة من إيران وفقاً لوصفه تظل أكبر رادع للاستقرار في العراق و أنه من غير المقبول أن تطلق هذه الجماعات صواريخ على السفارة الأمريكية، وتهاجم الدبلوماسيين وتهدد القانون والنظام في العراق.

من جانبه أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحجز القوة الأمنية المسؤولة عن تأمين منطقة حي الجهاد في العاصمة بغداد بعد انطلاق صواريخ، كانت أطلقتها ميليشيات موالية لإيران لاستهداف مطار بغداد وسقطت على منزل سكني لتقتل سبعة مدنيين مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الاستخبارية لإحباط ممارسات العصابات التي تعبث بأمن العراق ومحاسبتها وأن السلاح المنفلت يمثل تحديا خطيرا أمام الحكومة العراقية.

الوصول إلى الجناة الذين تسببوا بقتلى وجرحى مدنيين في هجوم صاروخي قرب مطار بغداد

وفي السياق أعلن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، الثلاثاء، الوصول إلى الجناة الذين أطلقوا صاروخا استهدف مطار بغداد، الاثنين، وسقط على منزل سكني وتسبب بقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان بالإضافة لإصابة سبعة آخرين بجروح بالغة. وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية إن الصاروخ كان يستهدف قاعدة فيكتوري الأمريكية.

من جهة أخرى حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من “جهات مشبوهة” تعمل على تأجيج الوضع لجر البلد لحرب أهلية أو لصدام شيعي – شيعي، ونصح بتحكيم العقل قبل الانزلاق بالعراق إلى سيناريوهات مجهولة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى