احتجاجات السويداء تدخل شهرها الثامن..والأهالي يجددون تمسكهم بمطالبهم بالتغيير السياسي

تستمر الاحتجاجات السلمية في السويداء للمطالبة بالتغيير السياسي بمشاركة المئات من أهالي المدينة، فيما أشارت الإدارية بمكتب المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة الحسكة أن اندلاع الحراك الشعبي في السويداء بعد ثلاثة عشر عاماً من الأزمة السورية ما هو إلا نتيجة لتردي الوضع السياسي والاقتصادي وانتشار الفساد.

يواصل أهالي السويداء حراكهم الشعبي السلمي في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء للشهر الثامن على التوالي، مطالبين بالتغيير السياسي وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة حول الحل في سوريا.

عزيزة حسو: 13عاماً من الأزمة السورية كانت كفيلة للانتفاض بوجه الأوضاع المتردية

وفي السياق, أشارت الإدارية بمكتب المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة الحسكة عزيزة حسو, أن الاحتجاجات تستمر في مدينة السويداء منذ ثمانية أشهر، مضيفة أن اندلاع الحراك الشعبي فيها بعد ثلاثة عشر عاماً من الأزمة السورية ما هو إلا نتيجة لتردي الوضع السياسي والاقتصادي وانتشار الفساد وعدم تلبية مطالب الأهالي.

عزيزة حسو أكدت أنه من أبرز نتائج اندلاع الانتفاضة الشعبية في السويداء كثرة التدخلات الخارجية في شؤون البلاد, حيث رفع الأهالي العديد من الشعارات يعبرون فيها عن امتعاضهم من التدخلات الخارجية والمطالبة بدعم مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا وتشكيل حكومة وطنية.

وعن مشروع الأمة الديمقراطية, نوهت عزيزة حسو إن هذا المشروع ليس انفصالياً كما يتم الترويج له من قبل الأعداء، بل هو مبني على مبدأ أخوة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها. مؤيدة جميع الانتفاضات والشعوب الحرة التي تطالب بذلك، وقالت نؤكد على دعمنا للحراك الشعبي في السويداء حتى تحقيق مطالبهم بنظام ديمقراطي لا مركزي.

وفي ختام حديثها حثت عزيزة حسو نساء السويداء بالتصعيد من وتيرة نضالهن من أجل الحصول على كافة حقوقهن التي حرمن منها، وأن تتمتعن بالقوة والإرادة من أجل بناء سوريا حرة وديمقراطية لا مركزية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى