احتجاجات بمدينة الباب المحتلة على خلفية جريمة اغتصاب بشعة بحق طفلة من مهجري مدينة تدمر

تشهد مدينة الباب المحتلة توتراً كبيراً بعد احتجاج العشرات من المواطنين لليوم الثاني على التوالي، مطالبين بمعاقبة ومحاسبة مغتصب طفلة من مهجري تدمر تبلغ من العمر اثني عشر عاماً، رافضين قيام بعض متزعمي المرتزقة في المدينة بتغيير مجريات التحقيقات بعد تلقيهم رشاوى لقاء نشر معلومات مضللة من شأنّها تبرئة المجرم.

تعم المناطق السورية المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها حالة من الفلتان الأمني والفوضى التي تعمل استخبارات الاحتلال على تأصيلها في تلك المناطق خدمة لمصالحها الاحتلالية التوسعية من خلال التغطية والتعتيم على جرائم القتل والخطف والاغتصاب التي يرتكبها المرتزقة هناك دون حسيب أو رقيب.

حيث تشهد مدينة الباب توتراً كبيراً بعد خروج العشرات من المواطنين هناك لليوم الثاني على التوالي في احتجاجات مطالبين بمعاقبة ومحاسبة مغتصب طفلة من مهجري تدمر تبلغ اثني عشر عاماً وإنزال أشد العقوبة به، رافضين قيام بعض متزعمي المرتزقة في المدينة بتغيير مجريات التحقيقات بعد تلقيهم رشاوى لقاء نشر معلومات مضللة من شأنها تبرئة المجرم.

ويأتي ذلك وسط استنفار كبير من مرتزقة مدينة تدمر التابعين لدولة الاحتلال التركي في المدينة، مهددين بالتصعيد في حال لم يتم محاسبة المجرم، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري فإنّ صاحب مطعم في مدينة الباب، أقدم بتاريخ الخامس والعشرين من أيار الجاري ،على استدراج الطفلة إلى أحد الأبنية المهجورة بالقرب من مطعمه واغتصابها.

قصف واستهدافات متبادلة بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي في ريفي إدلب وحماة

ميدانياً، قصفت قوات حكومة دمشق بعدد من القذائف الصاروخية صباح اليوم مناطق في الفطيرة وسفوهن وأطراف البارة وفليفل وبينين، ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي المحتل.

فيما شهد محور قليدين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة، بين قوات حكومة دمشق من طرف، ومرتزقة الاحتلال التركي من طرف آخر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى