العراق: احتجاجات على عمليات الاغتيال وملاحقة المحتجين

استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي لتفريق مئات المتظاهرين الذين أحرقوا مقرات أحزاب ومبان حكومية بالبصرة والناصرية ،احتجاجا على عمليات اغتيال نشطاء وملاحقة المحتجين.

احتشد المئات من المتظاهرين في العراق احتجاجا على استهداف المتظاهرين وعمليات الاغتيال التي طالت نشطاء في عدة مدن عراقية حيث أشعل المتظاهرون في مدينة البصرة النار في مكتب البرلمان للمطالبة بإقالة المحافظ بعد مقتل اثنين من النشطاء وإصابة آخرين في ثلاث هجمات منفصلة نفذها مسلحون مجهولون خلال الأيام القليلة الماضية.

كما و أحرق المتظاهرون صورا لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي يتهمونه بالتحريض على قتل المتظاهرين بالإضافة إلى إحراق مكتب مجلس النواب في المحافظة فيما قامت قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي لتفريق المحتجين وسط انتشار مكثف لقوات مكافحة الشغب.

كذلك قام المتظاهرون في مدينة الناصرية بإحراق مقرات تابعة لأحزاب، فيما هز انفجار ناتج عن دراجة نارية مفخخة ساحة الحبوبي، وسط المدينة، مما تسبب بإصابة أحد عشر شخصا واحتراق خيمتين للمعتصمين حسب ما أفادت مصادر محلية .

هذا ويشهد العراق سلسلة عمليات ومحاولات اغتيال طالت نشطاء في الاحتجاجات منذ الأسبوع الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، عبرت عن غضبها إزاء اغتيال النشطاء في العراق، ودعت بغداد إلى اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة الفاعلين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى