شهدت عدة مدن فرنسية، أمس، تظاهرات في رابع عطلة نهاية أسبوع على التوالي رفضا لتوسيع استخدام الشهادة الصحية والتطعيم الإجباري ضد كورونا لمقدمي الرعاية الذي صادق عليه المجلس الدستوري الخميس.
وتأتي التجمعات غداة نداء ملحّ جديد أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون وحض فيه مواطنيه على تلقي اللقاح.
واعتبارا من الاثنين، يفترض تقديم شهادة تطعيم أو فحص يثبت عدم الإصابة بكوفيد أو شهادة شفاء من المرض لدخول المقاهي والمطاعم والمسارح والمعارض التجارية وللقيام برحلة طويلة في طائرة أو تدريب.
وتمكنت فرنسا من تجنّب الأسوأ على مدى الشهور الـثمانية عشرة الماضية، لكن سياستها المعروفة بـ”صفر حالات كوفيد” قوبلت بتشكيك إذ يبدو أن تدابير الإغلاق لم تنجح حتى الآن في القضاء على المتحورة دلتا الشديدة العدوى.
