احتجاج لأهالي مخيم مخمور رفضاً لمساعي القوات العراقية بتسوير المخيم

احتج لاجئو مخيم الشهيد رستم جودي مخمور “ضد محاولة الحكومة العراقية اقتحام المخيم وتطويقه ووضع سياج حوله وذلك بنصب خيمة اعتصام في المخيم.

في السابع والعشرين من كانون الأول لعام ألفين وواحد وعشرين الفائت أرادت القوات العراقية اقتحام مخيم مخمور وتطويقه ووضع سياج حوله دون سابق إنذار وعليه احتج أهالي المخيم وتوجهوا إلى نقاط التفتيش وأعربوا عن استيائهم وبعد هذا الاحتجاج انسحبت القوات العراقية في حين لاتزال هناك مخاوف من تطويق المخيم بالسياج واحتجاجاً على ذلك نصب أهالي المخيم خيمة اعتصام أمام نقاط التفتيش.

عضو العلاقات الخارجية لمخيم مخمور: الجيش العراقي لم يذكر لنا موضوع تسوير المخيم بالشباك

وبعد نصب الخيمة تجمّع العشرات من أهالي المخيم أمامها وأدلى سعيد جوملك عضو لجنة العلاقات الخارجية ببيان أمام الخيمة تحدث فيه عن محاولة تطويق المخيم قائلاً: منذ فترة ونحن نواجه مشاكل ، في جميع لقاءاتنا مع القوات العراقية سواء في بغداد أو هنا لم يذكروا لنا موضوع تسوير المخيم بالشباك.

وأردف جومالك قائلاً: لن نسمح أن يعاملونا معاملة السجناء وأشخاص خطيرين، يريدون إقناع الجميع بأننا خطر على ما حولنا ويريدون عزلنا بهذه الشباك، ليعلم الرأي العام الكردي والعالمي بأننا سنقيم نشاطنا معترضين على أفعالهم.

عضو ديوان مجلس الشعب: الهدف من الاحتجاج هو منع تسوير المخيم

كذلك أوضح عضو ديوان مجلس الشعب علي أورك أن الهدف من احتجاجهم هو منع تسوير المخيم، مضيفا بأن الشعب لم يقبل أبداً ما قامت به القوات العراقية بحقها حيث قامت بخيانة شعب المخيم بهذا الإجراء بعد اللقاءات العديدة معهم.

عضو العلاقات الخارجية لمخيم مخمور: نحن لاجئون سياسيون سنتخلى عن هذه الصفة عندما نعود لديارنا

هذا وكشف عضو العلاقات الخارجية لمخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) سعيد جوملك عن وجود مخطط لنزع صفة اللاجئين السياسيين عنهم بهدف القضاء على مطالبهم بالعودة إلى ديارهم المحتلة ، وأشار إلى أن الدولة التركية المحتلة والحزب الديمقراطي الكردستاني يقفان وراء هذا المخطط قائلاً: أن قاطني المخيم يسعون إلى العيش بأمن واستقرار ولم يشكلوا أي خطر على أمن واستقرار العراق داعياً عموم الشعب الكردي والمنظمات الإنسانية والإقليم إلى متابعة وضع مخيم مخمور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى