نظمت في العاصمة الكينية نيروبي احتفالية دعا المشاركون فيها لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان كما نظم الكردستانيون و بمشاركة واسعة من أهالي “وان، جولميرك ، أضنه وميرسين احتفالية في مدينة رها طالبوا خلالها سلطات الاحتلال التركي بإنهاء العزلة المفروضة على القائد وتهيئة الشروط لإطلاق سراحه .
ضمن سلسلة الاحتفالات المقامة من أجل الذكرى الثالثة والسبعين لميلاد القائد عبد الله اوجلان ومن مكان اختطافه .. العاصمة الكينية نيروبي أقيمت احتفالية بمناسبة الميلاد الـثالث والسبعين للقائد
و شارك في الاحتفالية محاضر علم الاجتماع السياسي بجامعة كامبريدج، توماس جيف ميلي، وقادة حركة التحرير الشعبية في العاصمة الكينية نيروبي ، عبر زراعة الأشجار ورسم صورة جدارية للقائد مرفقة بعبارة “الحرية لأوجلان”.
، وخلال الاحتفالية تحدث توماس جيف ميلي عن ما يحمله ميلاد القائد من قيم ومعان قائلا: أصبح اليوم ذو معنى مع عبد الله أوجلان فحكومة تديرها الدولة لا تستطيع أنّ تكون حكومة ديمقراطية
الديمقراطية هي قوة الشعب لإدارة نفسه”.
من جانبه قال المتحدث باسم حركة التحرير الشعبية غاتشكي غاتشيهي: “الآن الحرية لأوجلان، مثلما قلنا في أفريقيا وكينيا، الآن السلام والوحدة”.
الكردستانيون ينظمون احتفالية في قرية “أمارا” بمدينة رها بمناسبة ميلاد القائد
أيضا نظم الكردستانيون احتفالية في مدينة رها بمشاركة واسعة من أهالي وان، جولميرك ،أضنه وميرسين الذين توافدوا إلى القرية للمشاركة في الاحتفالية .
كما وشاركت فيها كل من البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي فرع رها عائشة سورجو ومسؤولون في الحزب وعضو حزب الأقاليم الديمقراطية .
وقام المشاركون بزراعة شجيرات في حي فاهنا المحاذي لنهر الفرات بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لميلاد القائد
وخلال الاحتفالية ألقت عائشة سورجو كلمة تطرقت خلالها الى العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان منذ أربعة وعشرين عاماً
وقالت “حرم الشعب من السلام والحرية بالعزلة المفروضة على القائد حيث نزل الملايين الى الساحات في نوروز لأنهم أرادوا أن تنتهي العزلة ويطلق سراحه وينال حريته ومن هنا فاننا ندعو ونطالب سلطات الدولة التركية مرة أخرى في الرابع من نيسان بإنهاء العزلة المفروضة على القائد وتهيئة الشروط لإطلاق سراحه
