اختتم المؤتمر الرابع لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بالتصويت على عدد من المشاريع والقرارات، إضافة إلى انتخاب كل من غزال رشو وهاشم حاجي رئيسين مشتركين جديدين للإدارة.
عقد مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال يوم أمس مؤتمره الرابع ، بحضور ممثلين عن الإيزيديين من روسيا وأوروبا وشخصيات مسيحية وشيعية كضيوف في المؤتمر، بالإضافة إلى مشاركة جميع مكونات شنكال واتخذت خلال المؤتمر عدة قرارات رئيسة أهمها:
1-إعداد مشروع حل لقبول الإدارة الذاتية بناء على خصوصية المجتمع الإيزيدي وتقديمه إلى الأطراف المعنية.
2-الإقرار بأن اتفاق التاسع من تشرين الأول ألفين وعشرين مؤامرة تحت اسم القانون وعدم قبول حل لا يعترف بإرادة الإيزيديين.
3-عدم قبول محاولة الحكومة العراقية لتفكيك جهاز أمن المجتمع الإيزيدي بأي حال من الأحوال.
4-تعمل قوات الأمن كجهاز الأمن الداخلي في شنكال تحت رعاية المجلس
5-تتمثل المهمة الرئيسية لوحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة–شنكال بالدفاع عن وحدة الأراضي وضد أي محاولة لتقسيم واحتلال العراق، والعمل من أجل عراق فيدرالي وديمقراطي وإدارة ذاتية في شنكال.
6-حرية المجتمع الإيزيدي من حرية القائد ووجوب النضال من من أجلها
7-تكثيف النضال السياسي والقانوني في العراق وعلى الساحة الدولية حتى يتم الاعتراف بإبادة الـثالث والسبعين كإبادة جماعية.
8-توسيع العمل من أجل عودة أهالي شنكال.
9- إطلاق حملة لتنظيم الشعب كي يمثل القيادة المستقلة لشنكال بشكل كامل .
وبعد الموافقة على القرارات انتخب مئة وأحد عشر عضواً، بالإضافة إلى انتخاب كل من غزال رشو وهاشم حجو كرئيسين مشتركين لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، وحسو إبراهيم وسيفي أمو كنائبين للرئاسة المشتركة.
