اختتام أعمال اليوم الأول للاجتماع السنوي بمناقشة التقرير التنظيمي

استناداً إلى النقلة التاريخية التي حققتها المرأة في شمال وشرق سوريا على كافة الصعد، أصبحت النساء اللواتي عانين العنف بكافة أشكاله هن المناهضات في الصف الأول للعنف الممارس ضدهن؛ وعلى وجه الخصوص عبر مؤتمر ستار الذي يعقد اجتماعه السنوي في ذكرى تأسيسه.

تحت شعار” ناضلي لدحر العنف والاحتلال” اختتمت أعمال اليوم الأول للاجتماع السنوي لمؤتمر ستار في بمناقشة التقرير التنظيمي.

وبدأت صباح أمس، أعمال الاجتماع بمشاركة 300 عضوة من كافة المدن ومناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى مشاركة ممثلات المؤتمر من دمشق وحلب، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـسنوية الـ 17 لتأسيس مؤتمر ستار.

وعقد الاجتماع السنوي في مركز آرام تيكران للثقافة والفن في بلدة رميلان في مقاطعة قامشلو. وبعد الوقوف دقيقة صمت ألقيت كلمات باسم الوفود المشاركة، تلاها قراءة توجيهات القائد عبدالله أوجلان حول المرأة.

واستمر الاجتماع بقراءة التقرير السنوي لنشاطات وأعمال مؤتمر ستار خلال العام المنصرم باللغتين الكردية العربية, واختتمت فعاليات اليوم الأول بمناقشة التقرير التنظيمي.

نساء ناحية تل براك يوجهن رسالة في ذكرى تأسيس مؤتمر ستار

في السياق؛ وجهت نساء من ناحية تل براك رسالة، بمناسبة الذكرى الـ 17 لتأسيس مؤتمر ستار، دعين فيها النساء إلى تنظيم أنفسهن وفق مبادئ وأسس مؤتمر ستار الذي يحارب من منظور نسائي الذهنية الذكورية التي حرمت المرأة من إرادتها وحريتها.

رُسُل حسن في الـ 20 من عمرها تقطن في ناحية تل براك، ناشدت النساء اللواتي يتعرضن للعنف الخروج عن صمتهن والمطالبة بحقوقهن، وعدم الخضوع للأمر الواقع وعدم السكوت عن حقوقهن والتوجه إلى مؤتمر ستار الذي هو بمثابة أم لكافة النساء، والتعاون للقضاء على الجهل والتسلط على المرأة.

أما نور صالح العيسى، البالغة من العمر 20 عاماً عن حياة نساء تل براك، فشددت على أهمية التدريب، حيث ذكرت مقولة للقائد عبد الله أوجلان عن التدريب “التدريب يعد بمثابة الماء والهواء والأوكسجين، وهو بمثابة بحر لا نهاية له”، لذلك يتوجب على جميع النساء الخضوع لتدريب فكري يغذي ذهنها ويعرفها على ماهيتها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى