اختتام المؤتمر بجملة من التوصيات التي تؤكدّ أنّ لاحلول في المنطقة إلاّ بتآخي الشعوب ووحدتها

اختتمت فعاليات مؤتمر الحوار العربي الكردي الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان بإصدار عدة توصيات أبرزها التأكيد على العلاقة المتكافئة بين الشعبين العربي والكُردي كأساس لبناء دولة المواطنة الحديثة وذلك نظراً لتاريخهما وثقافتهما المشتركة وكذلك المصير المشترك.

بدعوة من مركز القدس للدراسات السياسية ولجنة المبادرة الكردية – العربية في المؤتمر الوطني الكردستاني عقد بالأمس مؤتمر الحوار العربي الكُردي وسبل تعزيزه في مدينة عمَّان بحضور العشرات من الشخصيات من الوطن العربي وجنوب كردستان وأوروبا.

وبعد الانتهاء من مناقشة محاور المؤتمر اختتمت فعالياته بإصدار المجتمعين للبيان الختامي الذي جاء في نصه جملة من التوصيات منه;

التأكيد على ضرورة اعتماد الحوار والشفافية أساساً لحل القضايا والتناقضات المتجذرة في الشرق الأوسط وكذلك عند وجود أية اشكاليات واتباع الوسائل القانونية والدستورية عند حدوث أي خلاف أو نزاع.

التاكيد على الحوار الثقافي المترسخ على مرّ التاريخ بين الشعوب والعقائد الموجودة في المنطقة أساساً.

العمل على قبول واعتراف كافة الهويات العقائدية والقومية والثقافية والإثنية التي تعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا بشكل عام على أن ذلك منبع غنى وتنوع.

كما أولى المؤتمر مشروع الأمة الديمقراطية ودولة المواطنة أهمية باعتماده أساساً في بناءِ مستقبلٍ واعدٍ للمنطقة مرتكزٍ إلى السلام والديمقراطية والحرية.

العمل على حماية وتطوير القيم الثقافية والديمقراطية والاجتماعية والسياسية المشتركة لشعوب المنطقة.

التضامن مع قضية المرأة ومساواتها مع الرجل في شتى المجالات ونبذ كل أنواع العنف ضدهنّ والتأكيد على ضرورة تمكين المرأة بأن تأخذ مواقعها بفعالية في كافة ميادين الحياة.

النظم الفردية والدكتاتورية والحزب الواحد وسياسة المركزية الشديدة أساليب قد فشلت في بناء دولة المواطنة القائمة على الهوية الوطنية والتاكيد على إن الديمقراطية واعتماد الفيدرالية واللا مركزية الإدارية هي ضمان للتطور الحر في البلاد.

التشديد على وجوب أن تكون العلاقة بين الشعبين العربي والكُردي متكافئة كأساس لبناء دولة المواطنة الحديثة وذلك نظراً لتاريخهما وثقافتهما المشتركة وكذلك المصير المشترك.

وفي ختام البيان أكد المؤتمرعلی ضرورة عقد مؤتمرات و لقاءات حواریة بین أبناء الشعبین العربي والکردي بإشراك الشباب و المرأة بشکل أوسع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى