اختطافات جديدة من قبل مرتزقة تركيا تطال المدنيين في ناحيتي بلبله وجندريسه

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” مجددا على اختطاف عدد ممن تبقى من الأهالي الأصليين في منازلهم بمنطقة عفرين المحتلة، فيما يواصل الاحتلال استكمال التغيير الديمغرافي في المنطقة عبر توطين المزيد من عائلات المرتزقة المستقدمة من إدلب.

تشهد منطقة عفرين المحتلة عمليات خطف يومية تطال من تبقى من مواطنيها الأصليين في منازلهم، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي ضمن ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري”.

وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة تركيا على اختطاف المواطنين محمد علي محمد وإدريس حنيف شيخ من أهالي قرية كاري التابعة لناحية بلبله.

كما خطف مرتزقة أحرار الشام المواطن محمد فريد حنان من ناحية جندريسه قبل أيام ولا يزال مصيره مجهولاً، ورجح نشطاء أن يكون سبب الاختطاف هو الحصول على فدية مالية من ذوي المخطوفين، كما جرت العادة.

مرتزقة الجبهة الشامية يسطون على محل تجاري في وضح النهار وينهبون كامل محتوياته

وضمن عمليات السلب والسرقة المستمرة في عفرين المحتلة، قامت ما تسمى بـ جماعة الأوسو التابعة لمرتزقة “الجبهة الشامية بالسطو على محل تجاري للمواطن علي علو في حي الأشرفية ، وسرقة كامل محتوياته، وجرت عملية السرقة في وضح النهار وعلى مرأى الأهالي إلا أن أحدا لم يجرؤ على التدخل كون اللصوص كانوا مسلحين ويرتدون لباس مرتزقة الجيش الوطني، حسب مصادر محلية.

الاحتلال يواصل توطين عائلات مرتزقته في منطقة عفرين المحتلة استكمالاً للتغيير الديمغرافي

واستكمالاً للتغيير الديمغرافي يواصل الاحتلال استقدام عائلات بانتقائية من إدلب وتوطينهم في منازل أهالي عفرين.

وذكر موقع عفرين بوست الإخباري أن مرتزقة فرقة الحمزة استقدموا عائلات جديدة إلى قرية كوركا التابعة لناحية ماباتا. وسط استمرار تدفق عائلات المرتزقة الفارين من المعارك في محافظة إدلب إلى منطقة عفرين المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى