اختطاف دفعة جديدة من أهالي قرية ميركان بناحية ماباتا بينهم امرأة وزوجها وولدهما القاصر

اختطف مرتزقة تركيا عشرات المدنيين الكرد في قرى ناحية ماباتا بعفرين المحتلة خلال اليومين المنصرمين، في تصعيد لعمليات الخطف اليومية التي يتعرض لها من تبقى من المدنيين الكرد في منازلهم منذ احتلال منطقتهم.

تصعيد غير مسبوق من الجرائم وعمليات الخطف ومحاصرة القرى في عفرين المحتلة خلال الشهر الجاري من قبل مرتزقة الاحتلال وبإشراف من الاستخبارات التركية.

ففي ناحية ماباتا والقرى المحيطة بها لا يزال مرتزقة تركيا يشنون حملة اختطاف ومداهمة لمنازل المدنيين منذ نحو أسبوعين، ولا سيما في قرية ميركان التي تعرضت معظم منازلها للمداهمة واختطاف عشرات المدنيين الكرد منها وتعرضهم للضرب والتعذيب، وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة مرتزقة ملثمة اقتحمت عدة منازل في القرية صباح اليوم وخطفت عددا من المدنيين الكرد بينهم امرأة، عرف من بينهم كل من ليلى جعفر، وابنها القاصر محمد عامر حنان والشاب سليمان رشاد حمو، إضافة إلى المدنيين بحري عليكو، صفقان مصطفى، جوان حمدي ومحمد خليل حمو. وأضافت المصادر أن زوج المختطفة ليلى جعفر المدني عامر حنان كان قد خطف قبل نحو أسبوع من قبل مرتزقة تركيا ضمن مجموعة ما تسمى “الجبهة الشامية”.

وتعد هذه ثالث حملة مداهمة واختطاف تشهدها القرية منذ نحو أسبوعين من قبل مرتزقة الجبهة الشامية التابعين للاحتلال التركي، حيث لازال مصير عشرات المخطوفين مجهولا حتى الآن.

الإفراج عن 15 مخطوفا في كوكانه بعد تعهدهم بدفع فدية للمرتزقة واختطاف فتاة قاصر في راجو

أما في قرية كوكانه بذات الناحية, فقد أقدم مرتزقة تركيا أول أمس على اقتحام القرية واختطاف أكثر من خمسة عشر مدنيا من سكانها الأصليين الكرد، وأضافت مصادر محلية أنه تم الإفراج عن المخطوفين بعد تعهدهم بدفع عشر تنكات من زيت الزيتون كفدية للمرتزقة أو مبلغ مليون ليرة سورية عن كل واحد منهم.

من جهتها أكدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين أن مرتزقة تركيا واستخباراتها أقدموا قبل نحو أسبوع على اختطاف الفتاة القاصر (فاطمة محمد رشكيله) البالغة من العمر (ستة عشر) عاما وشقيقها القاصر أيضا عبدو محمد رشكيله البالغ (خمسة عشر) عاما من أهالي قرية موسكه التابعة لناحية راجو واقتادوهما إلى جهة مجهولة، وأضافت المنظمة الحقوقية أنه بعد أيام تم الإفراج عن شقيق الفتاة لكن مصيرها بقي مجهولا رغم محاولات ذويها المستمرة لمعرفة مكان اختطافها.

بعد عامين على اختطافهما.. الإفراج عن شقيقين من بعدينا وقتل مخطوف كان معهما في معتقلات المرتزقة

إلى ذلك وبعد مرور عامين على اختطافهما أفرج مرتزقة تركيا عن الشقيقين حسين وأنور محمد جرو من أهالي قرية بعدينا بناحية راجو، وذلك بعد تعرضهما لشتى أنواع التعذيب، مع العلم أنه تم اختطاف مدني آخر معهما يدعى أصلان سينو وتم قتله في معتقلات المرتزقة ولم يتم تسليم الجثة لذويه وفقا لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى