اختطاف مسنين من أهالي قرية ديرصوان فور عودتهما إلى عفرين المحتلة

رغم الضمانات والدعايات التي روج لها الاحتلال التركي وأزياله بالآمان والاستقرار في عفرين المحتلة أقدمت مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف إمرأة و رجل من أهالي قرية ديرصوان من ناحية شرا ومطالبة ذويهما بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهما ومن جهة أخرى التغير الديمغرافي في المدينة المحتلة مازال مستمراً حيث افتتح الاحتلال اليوم مستوطنة بسمة في قرية شاديرية بناحية جنديرس.

يلعب الاحتلال التركي وأزياله على مشاعرالحنين للعودة إلى الديار عند أهالي عفرين المهجرين قسراً فيطلق شعارات زائفة بأن عفرين آمن بوجود الاحتلال التركي رغم ما يعانيه السكان الأصلين هناك من عمليات قتل,خطف,طلب الفدية,التعذيب والاستيلاء على الممتلكات والسرقات حيث كانت آخر جرائم المرتزقة اختطاف إمرأة عائدة منذ حوالي شهرين تدعى عائشة محمود نعسان خمسون عاما من أهالي قرية ديرصوان التابعة لناحية شران واقتيادها إلى أحد سجون المرتزقة في مدينة اعزاز .

كما اختطف مرتزقة الاحتلال التركي المواطن الكردي محمد سليم حسين من القرية المذكورة بعد عودته إلى عفرين بفترة قصيرة من منطقة الشهباء حيث أوضحت منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين أن المرتزقة طالبوا ذوي المختطف بفدية مالية لقاء إطلاق سراحه.

وتعليقاً على هذ الموضوع أشار الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان سوريا فرع عفرين إبراهيم شيخو في لقاء مع قناة روناهي أن الهدف من حملات عودة أهالي عفرين المهجرين قسراً من ديارهم هي التستر على جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته أمام المجتمع الدولي .

مرتزقة الاحتلال التركي تختطف شاباً كردياً من أهالي قرية جلمة بناحية جندريسة

وفي السياق أفادت شبكة نشطاء عفرين على قيام مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف الشاب صبحي كنجو من أهالي قرية جلمة التابعة لناحية جندريس في مدينة عفرين المحتلة وطالبو ذويه بفدية مالية كبيرة من أجل أطلاق سراحه هذا ولايزال مصيره مجهولا حتى الآن.

بسبب مضايقات المرتزقة شاب كردي يُقدم على الانتحار في وسط مدينة عفرين

ومن جانب مأساوي أخر أقدم الشاب الكردي محمد بلال بلال من أهالي ناحية بلبل على الانتحار يوم أمس بإطلاق الرصاص على نفسه من بندقية آلية بسبب المضايقات التي كانت يمارسها المرتزقة بحقه والتهديدات المستمرة باختطافه و ابتزازه مالياً.

الاحتلال التركي يفتتح قرية استيطانية بقرية شاديرة بناحية شيراوا في مدينة عفرين المحتلة

أما سياسة الاحتلال التركي في التغير الديمغرافي فقد أقدم الاحتلال التركي على إفتتاح قرية بسمة الاستيطانية التي بنيت بتمويل العديد من الجمعيات الكويتية والقطرية الاخوانية في قرية شاديرة التابعة لناحية شيراوا في مدينة عفرين المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى