اختطاف مواطنين في جندريسة بعفرين المحتلة … وثالث في اسطنبول التركية

أقدمت استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين على اختطاف مواطنين اثنين من أهالي ناحية جندريسه وذلك بعد شهرين من ترحيلهما من الأراضي التركية ، كما اعتقلت السلطات التركية مواطناً من أهالي عفرين في مدينة اسطنبول

أقدمت استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين على اختطاف مواطنين من أهالي ناحية جندريسه بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي و التعامل مع الإدراة الذاتية سابقاً وهم كل من المواطن محمد رشيد حسو و فرمان سعدو.

علماً أنّ المواطنيْن المختطفين كانا يقيمان في مدينة اسطنبول وقامت السلطات التركية بترحيلهما قبل شهرين إلى الشمال السوري المحتل بحسب ما أفادت مصادر محلية من المدينة .

وفي ذات السياق اعتقلت السلطات التركية في السابع عشر من الشهر الجاري المواطن “محمد اسماعيل علو من أهالي قرية ديكيه التابعة لناحية بلبله، من مكان عمله في منطقة اسنيورت في مدينة اسطنبول، دون معرفة أسباب اعتقاله ولا يزال مصيره مجهولاً.

سرقات بالجملة لمنازل أهالي عفرين على يد مرتزقة الاحتلال التركي أو بتسهيل منهم

ومن جانب آخر تعرض المواطن “صلاح حسن” من أهالي قرية “قرت قلاق” التابعة لناحية شرا لسرقة مولدته الكهربائية من أرضه الزراعية الواقعة قرب نهر عفرين في قرية “جومكة” و بالإضافة لأكياس سماد كانوا بغرفة المولدة.

كما تعرض المواطن “رشيد عثمان” من أهالي قرية “جويق” التابعة لمركز المدينة المحتلة ، في اليوم نفسه، لسرقة خراطيم وبخاخات مياه من أرضه الواقعة قرب نهر عفرين أيضاً على يد مرتزقة الاحتلال التركي.

و تعرّض محل ومستودع بالقرب من مدرسة صالح العلي في حي الأشرفية للسرقة من قبل مستوطنين وسط حالة الفوضى والفلتان الأمني التي تعيشها المدينة المحتلة .

قطع جائر للمئات من أشجار الزيتون والفاكهة في ريف عفرين المحتلة للاتجار بحطبها

وليس ببيعد عن نهج المرتزقة بالتضييق على السكان الأصلين في عفرين المحتلة أشارت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا إلى قطع مرتزقة الاحتلال التركي قرابة مئة شجرة زيتون في ناحية راجو تعود ملكيتها إلى كل من المواطنين

  •  فوزي نعسان من أهالي
  • محمد جميل رشيد عثمان
  •  محمد نعسان احمد

كما قطع المرتزقة خمسمئة شجرة مثمرة عائدة ملكيتها لمواطنين من أهالي قريتي كورزيله و عين دارة التابعتين لناحية شيراوا تعود ملكيتها لكل من المواطنين :

  • رشيد عبدو
  • ريزان عبدو
  • مصطفى عبدو
  • محمد إيبو
  • مصطفى محمد
  • يوسف عبد الرحمن

وبحسب المصدر فإنّ معظم الأشجار قطعت على مراحل عدة حتى وصلوا لمرحلة إزالتها بالكامل بهدف بيعها كأحطاب في الأسواق المجاروة علماً أنّ بعض الأشجار تجاوز عمرها المئة عام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى