أفادت مصادر محلية باختطاف مرتزقة الاحتلال التركي مواطنين من أهالي عفرين بينهم امرأة من ناحية ماباتا ، من جانب آخر قدرت تقارير إعلامية بأنه مجموعة واحدة من مرتزقة الاحتلال جنت مبلغ 60 ألف دولار أمريكي عبر إلغاء وكالات منحها مهجري قرية كفر صفرة بجندربيسة لذويهم.
مع مواصلة الاحتلال التركي ومرتزقته سياسة التهجير بحق من بقي من سكان عفرين ، ذكر مصدر محلية باختطاف مرتزقة الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال المواطن ” ابراهيم ادوان” من أبناء قرية بريمحا بناحية راجو والمقيم في مدينة عفرين ، دون معرفة التهمة الموجهة إليه ولايزال مصيره مجهولاً.
اختطاف امرأة في ناحية ماباتا بعفرين المحتلة
وفي السياق اختطف المرتزقة المواطنة زوزان قبلان من أهالي قرية شيخوتكا بناحية موباتا ، حيث جرى نقلها إلى جهة مجهولة،
وهذا وأعلن مركز توثيق الانتهاكات، أن الاحتلال التركي ومرتزقته قد اختطفوا أكثر من 383 شخصاً من عفرين المحتلة منذ بداية العام الجاري مشيراً بذات الوقت إلى أن العدد الكلي للمختطفين أكبر من ذلك بكثير بسبب صعوبة عمليات التوثيق نتيجة خوف الأهالي من ردود فعل المرتزقة وبطشهم في حال التصريح عن أسماء وأعداد أبنائهم المغيبين قسرا.
مرتزقة “سمرقند” تجني أكثر من 60 ألف دولار من خلال إلغاء وكالات مهجري جندريسه
ومن جانب آخر ومع بدء موسم جني محصول الزيتون في عفرين أشارت مصادر إلى مرتزقة سمرقند جنت وحدها أكثر من 60 ألف دولار بعد إلغائها وكالات المهجرين قسرا التي منحوها لذويهم المتواجدين في قرية كفر صفرة بناحية جندريسه.
كما أن هذا الرقم يعد رقماً بسيطاً أمام الأرقام التي تجنيها من استيلائها على آلاف أشجار الزيتون في قرى دالا، روتا، حج حسنا، وتتارا والقرى الخاضعة لها بناحيتي موباتا وجنديرسه.
كما فرضت إتاوة مالية تتراوح ما بين 2.5 و3 دولارات على كل شجرة زيتون في تلك النواحي على من بقي من السكان الأصليين وفرضت إتاوة عينية 7 بالمئة على المزارعين عند جلب محصولهم إلى المعصرة، إضافة إلى فرض إتاوة تحت مسمى “الحراسة” تبدأ من 50 دولاراً وما فوق عن الشهر الواحد.
