أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف ثلاثة مواطنين من أهالي قرية هيكجة في عفرين المحتلة فيما عمد آخرون على قطع أشجار زيتون بشكل عشوائي على طول قناية نهر عفرين وطريق الترفيق الممتد من حاجز القوس حتى محطة شركة الكهرباء بمحيط مدينة عفرين المحتلة، ونقلوا أحطابها إلى إدلب لبيعها.
بين الفوضى والفلتان الأمني وتواصل عمليات السلب والنهب والخطف إلى جانب وقوع اشتباكات بشكل متكرر بين مرتزقة الاحتلال التركي تعيش عفرين المحتلة أيامها
في الصدد أقدم مرتزقة الاحتلال ممن يسمون بلواء الوقاص على اختطاف ثلاثة مواطنين من أهالي قرية هيكجة التابعة لناحية شيه في عفرين المحتلة.
- جميل زكريا طانة (35) عاماً
- محمد عدنان تامر (37) عاماً
- أحمد بطال إبراهيم (30) عاماً
وبحسب المصادر المختطفين هم كل من “جميل زكريا طانة محمد عدنان تامر أحمد بطال إبراهيم اقتيدو جميعاً الى جهة مجهولة دون التمكن من معرفة مصيرهم
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون أشجار الزيتون بشكل عشوائي بمحيط عفرين المحتلة
إلى ذلك يواصل المرتزقة قطع أشجار الزيتون وغيرها من الأشجار المثمرة العائدة ملكيتها لسكان عفرين الكرد الأصليين وسط عدم جدوى الشكاوي التي يقدمها المتضررون بسبب تجاهل سلطات الاحتلال الانتهاكات بقصد التضييق على السكان ودفعهم على ترك أملاكهم وتهجيرهم.
اذ عمد المرتزقة إلى قطع أشجار الزيتون بشكل عشوائي على طول قناية نهر عفرين وطريق الترفيق الممتد من حاجز القوس حتى محطة شركة الكهرباء بمحيط عفرين المحتلة، ونقلوا أحطابها إلى إدلب لبيعها
وشمل القطع العشوائي أراضي عدد من المواطنين الكرد هم “نوري نجار” من أهالي قرية عين دارة، وأولاد شيخ حس وأولاد بيت عمو من أهالي قرية ترندة، و”حسن حسن – نوري عبدو” من أهالي قرية قيبار، وأولاد شيخ سليم من أهالي قرية أناب/عنابكة.
وفي السياق نفسه، قام أحد مرتزقة ملكشاه بقطع حقل زيتون بالكامل عند أطراف قرية قرت قلاق والبالغة عددها ثمانين شجرة، تعود للمواطن المهجّر قسراً إلى حلب “حنان عبد الرحمن” من أهالي القرية.
وأفاد موقع عفرين بوست بأنّ المرتزق باع أغلب الحطب الذي قطعه بمبلغ يقارب الألف دولار.
للتفرد بالسيطرة على “طرق تهريب البشر”.. جرحى من مرتزقة الاحتلال شمال عفرين المحتلة
كما دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة، بين مرتزقة الحمزة والمعتصم ، داخل أحياء قرية زعرة التابعة لناحية بلبلة بريف عفرين المحتلة.
وبين المرصد السوري أنّ الاشتباكات العنيفة اندلعت على خلفية محاولة السيطرة على طريق تهريب البشر إلى تركيا وأسفرت عن إصابة مرتزقين
