ارتفاع عدد شهداء هجوم مخمور إلى 13 شهيداً .. ومصادر مسؤولة تؤكد “الفراغ الأمني” هو السبب

ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا في قضاء مخمور بجنوب كردستان نتيجة هجوم لداعش إلى 13 شهيداً من المدنين و قوات البيشمركه، فيما أكدت مصادر مسؤولة أن الهجوم جاء نتيجة الفراغ الأمني، مطالبين البيشمركه والقوات العراقية بالمزيد من التنسيق لحماية المنطقة.

بدأ مرتزقة داعش بتصعيد نشاطهم العسكري في سوريا والعراق بشكل أكبر، خاصة بعد التحذيرات الأممية والدولية من أن داعش بات يستطيع أكثر من أي وقت مضى من العودة وتكرار سيناريو عام 2014، حينما سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق وكانت المدن تسقط أمامه تباعاً.

نشاط داعش تصاعد بشكل كبير في سوريا والعراق .. وتحذيرات من تكرار سيناريو 2014

ومع استمرار نشاطه في المناطق الشرقية والبادية في سوريا، هاجم مرتزقة داعش ليلة أمس الخميس، قرية خدرجيجه الفاصلة بين محافظتي نينوى وهولير، ما أدى إلى وقوع شهداء من قوات البيشمركه و المدنيين.

وأفادت وكالة روج نيوز بارتفاع حصيلة الهجوم الذي شنه مرتزقة داعش بقضاء مخمور إلى 13 شهيداً، و5 جرحى.

“مصادر مسؤولة: سبب هجوم داعش على قضاء مخمور “الفراع الأمني

وفي تصريح أدلى به محافظ هولير أوميد خوشناو، والمدير العام للصحة دلوفان محمد للصحفيين،

حيث شدد المسؤولان على أن الهجوم الذي شنه مرتزقة داعش على المنطقة مساء أمس، كان نتيجة الفراغ الأمني الموجود في هذه المناطق، وطالبوا بالاستعجال في إيجاد تنسيق أمني جيد بين البيشمركة والقوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي. في سبيل حماية المدنيين في هذه المناطق.

الهجوم أسفر عن سقوط شهداء من المدنيين والبيشمركه إضافة لـ5 إصابات

وأضافوا أن قوات البيشمركة قامت وعلى وجه السرعة بالتوجه إلى محل الحادث، ولكن تعرضوا الى كمين لداعش من خلال تفجير عبوة ناسفة بهم”، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى منهم، وأشاروا إلى أنه في المجمل استشهد 13 شخصاً واصيب 6 آخرون أحداهم عنصر من البيشمركه وهو في العناية المركزة.

ويعاني العراق مجدداً من عودة نشاط مرتزقة داعش خاصة خلال العام الجاري، والأمر نفسه في سوريا، حيث تؤكد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن داعش بات أقوى من قبل، وأنه استطاع أن ينظم نفسه مستغلاً وباء كورونا و الصراعات المسلحة في المنطقة.

الولايات المتحدة حذرت من تصاعد نشاط داعش وعودته للسيطرة على أراضٍ في سوريا والعراق

كما حذرت جهات دولية و أممية منها الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف الدولي، من تكرار سيناريو عام 2014، عندما كانت المدن تسقط أمام داعش تباعاً وسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى