ازدحام وأزمة خانقة وسط استمرار توقف الأفران السياحية

تشهد مدينتا قامشلو والحسكة منذ عدة أيام ازدحاماً كبيراً على الأفران والمخابز العامة وسط توقف أفران سياحية وخاصة عن العمل, بزعم ارتفاع أسعار مادة الدقيق خلال الآونة الأخيرة.

سوء جودة خبز الأفران العامة في مدينة قامشلو وقلته تدفع نسبة كبيرة من الأهالي إلى شراء الخبز السياحي من الأفران الخاصة رغم ارتفاع سعره, ولكن عددا من هذه الأفران توقف عن العمل وطالب أصحابها برفع تسعيرة الخبز بعد رفع تسعيرة الدقيق من قبل الإدارة الذاتية التي أشارت إلى أنها بصدد اتخاذ إجراءات وإصدار قرارات لدعم الأفران العامة وعدم تكرار الأزمة مجددا.

قسم الأفران والمطاحن قال إنهم يناقشون هذه المشكلة وسيصدرون قرارا مناسبا خلال الأيام القليلة القادمة.

هذا وتعمل في مركز مدينة قامشلو عدة أفران سياحية تغطي حاجة عدد كبير من الأهالي وتخفف العبء عن الأفران العامة.

استمرار الأزمة ووعود بالحل في وقت قريب

من جهة أخرى عادت بعض الأفران السياحية في الحسكة للعمل بشكل متقطع، منذ بداية الأسبوع الجاري، بعد توقفهم عن العمل نحو أسبوعين احتجاجا على رفع تسعيرة الدقيق بينما لايزال بعضها متوقفا نتيجة عدم التوصل لاتفاق نهائي مع هيئة الاقتصاد، لتعديل التسعيرة المرتفعة أصلا وفقا لعدد كبير من الأهالي.

وقالت إدارة الأفران في إقليم الجزيرة إن هناك نقاشات ودراسات هدفها التوصل إلى حل لإعادة تشغيل الأفران السياحية مشيرة إلى ضبط مخالفات بحق بعضها, حيث باعت الخبز بسعر أغلى من المحدد, مضيفة أنها زادت من إنتاجية الأفران العامة إلى نحو عشرين ألف ربطة خبز في اليوم الواحد لسد حاجة الناس.

وتبقى القضية معلقة بين هيئة الاقتصاد وأصحاب الأفران, فيما يدفع المواطن من تعبه ووقته وجيبه لتأمين رغيف الخبز لأولاده في منطقة تعرف بأنها منبع القمح, والخيرات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى