مسلسل خطف المدنيين لم ينته وإغتصاب النساء في عفرين يتم بموافقة وترحيب تركي

مسلسل الخطف ودفع الفدية لم تنته بعد في عفرين المحتلة هذا ما أكدته الرئيسة المشتركة لمنظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة أفين جمعة مشيرة أن عمليات الاغتصاب والسبي والقمع التي تطال النساء، تتم بضوء وموافقة وترحيب تركي.

تحولت المراكز والمدارس منذ إحتلال مدينة عفرين إلى سجون ومعتقلات سرية، لا يعرف مصير الداخل إليها، ولا يخرج منها إلا الذي باستطاعته دفع مبالغ مالية طائلة، وذلك بعد نيل نصيبه من التعذيب والإهانات ,كما تعرضت النساء لشتى أنواع الجرائم من قتل وإغتصاب وإعتقال ودفع نحو الإنتحار وخير مثال على ذلك ماأكده المختطف السابق لدى مرتزقة الاحتلال التركي في سجن الراعي، رسول خليل، أن ثلاث شابات فضلن أضرام النار في أجسادهن على أن يدلين بأي معلومات من شأنها إلحاق الأذى بالمدنيين.

أفين جمعة: سجون الاحتلال التركي في عفرين تعرف بمعتقلات التعذيب

حول هذا الموضوع، وما يمارسه الاحتلال التركي ومرتزقته من جرائم ضد النساء في المناطق المحتلة، قالت الرئيسة المشتركة لمنظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة، أفين جمعة إن العديد من تلك السجون تعرف بمعتقلات التعذيب، بالإضافة إلى أن مصير العديد ممن دخلوا إليها مجهول، ومَن خرج منها خرج بعد دفع فدية مالية كبيرة تُقدّر بآلاف الدولارات.

أفين جمعة: عمليات الاغتصاب والسبي التي تطال النساء تتم بضوء وترحيب تركي

كما وأوضحت أفين جمعة أن عمليات الاغتصاب والسبي والقمع التي تطال النساء، تتم بضوء وموافقة وترحيب تركي مام مرأى المجتمع الدولي.

وطالبت الرئيسة المشتركة لمنظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة، أفين جمعة، في ختام حديثها بالحد من الانتهاكات التي ترتكب بعفرين المحتلة، وإنهاء احتلالها، وإخراج المجموعات المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي منها وإعادة المنطقة إلى أهلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى