بعد تعليقها لخمسة أشهر… استئناف المفاوضات الدولية حول الاتفاق النووي مع إيران في فيينا

تستأنف اليوم الجولة السابعة من المحادثات الدولية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها، يأتي ذلك في وقت أكدت وسائل إعلامية إسرائيلية أن تل أبيب الجيش الاسرائيلي يستعد لشن عمل عسكري ضد ايران في حال فشل المفاوضات.

بعد تعليقها لخمسة أشهر، باتت الأنظار تتجه إلى فيينا من جديد، حيث عقد الجولة السابعة من مفاوضات إنقاذ الاتفاق النووي بين الدول العظمى وإيران، وسط استمرار تبادل الاتهامات بين الولايات المتحدة و طهران ورفع سقف المطالب.

وباتت إيران تبدي بعض الانفتاح على التفاوض أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد وصول المحادثات لطريق مسدود، واحتمال أن يفرض عليها عقوبات جديدة من الدول الغربية، أو أن تتعرض لهجمات عسكرية باتت واردة جداً، فيما لاتزال طهران تشدد على تراجع الولايات المتحدة عن تعنتها ولغتها التهديدية لانجاح المفاوضات.

ويشارك الوفد الإيراني في المحادثات برئاسة علي باقري باشر والذي وصل للعاصمة النسماوية فيينا، وعقد اجتماعات ثنائية وثلاثية مع اطراف الاتفاق النووي شملت وفدي الصين وروسيا ومنسق المفاوضات انريكي مورا وهو نائب مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي.

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان رئيس وفدها المفاوض عن بعد ومبعوثها الخاص بالشان الايراني روبرت مالي إلى الحوار وجهاً لوجه، مع تحذيرها من مغبة استغلال مفاوضات فيينا لكسب الوقت بهدف تعزيز برنامجها النووي.

صحيفة جيروزاليم بوست: إسرائيل تستعد لـعمل عسكري ضد ايران إذا فشلت المحادثات النووية

صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، حذرت من سيناريو خطير في حال فشل المسار السياسي مع إيران خلال محادثات فيينا الحالية، ونقلت عن مصدر إسرائيلي مسؤول لم تذكر أسمه، أن الخطة في حال فشل المسار السياسي، سيلجأ الجيش الإسرائيلي لعمل عسكري ضد إيران وتوجيه ضربات لبرنامجها. وهو ما تحذر منه أوساط سياسية بأنه سيشعل حرباً طويلة ستلقي بظلالها على كل منطقة الشرق الأوسط وربما العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى