استجابة لنداء قسد.. شبيبة قامشلو ينضمون لوحدات حماية الشعب والمرأة

مع تصاعد هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وارتكاب المجازر بحق شعب المنطقة, واستجابة لنداء قوات سوريا الديمقراطية؛ أعلن العديد من شبيبة قامشلو انضمامهم لصفوف وحدات حماية الشعب والمرأة.

في مواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، استنفرت شعوب المنطقة للدفاع عنها وحمايتها, حيث تستعد مكونات المنطقة من كرد وعرب وسريان وتركمان وآشور للمقاومة وفق مبدأ حرب الشعب الثورية والشبيبة هم طليعة هذا الحراك وعلى هذا الأساس انضم 25 من الشبيبة إلى وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة في مدينة قامشلو.

الشبيبة المنضمون أوضحوا, خلال بيان، بأنهم سيقفون دائماً إلى جانب قواتهم وأنهم لن يتخلوا عن أرضهم وسيدافعون عن وطنهم. كما أشاروا إلى أن العدو يذكر يومياً بأنه سيقضي على حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي.

وقالوا: “نرى اليوم في الذكرى السنوية الـ 44 لتأسيس حزب العمال الكردستاني بأنه كل يوم يقتل العشرات من جنود الاحتلال في جبال كردستان، وهذا يثبت أنه لا يمكن أبداً القضاء على الحزب والشعب الكردي”.

جدير بالذكر أن القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية, كانت قد أصدرت بياناً في الـ 23 من تشرين الثاني الجاري في ظل الهجمات المستمرة للاحتلال التركي وقالت فيه أنه في هذه المرحلة التاريخية يقع على عاتق شباب المنطقة مهام وطنية وإنسانية وشريفة للقيام بها، وكذلك أداء مسؤولياتهم في حماية المنطقة.

مضيفةً: أبواب قوات سوريا الديمقراطية مفتوحة أمام انضمامهم، وحمل السلاح وحماية قراهم وبلداتهم وحقولهم. وعلى هذا الأساس دعت جميع شباب وشابات شمال وشرق سوريا، من الكرد والعرب والسريان والتركمان والأرمن، للانضمام إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية. وقالت: بهذه الطريقة يمكن ضمان حماية واستقرار وأمن شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى