اختطفت استخبارات دول الاحتلال التركي مواطنان من أهالي ناحية ماباتا التابعة لمدينة عفرين المحتلة، لا يزال مصيرهما مجهولاً، بهدف ابتزاز ذويهم والحصول على الفدى المالية والتضييق عليهم لإجبارهم على الهجرة.
تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ارتكاب جرائم الحرب في عفرين، بهدف تهجير من بقي من أهلها وإكمال مشاريع التغيير الديمغرافي التي شرعت به دولة الاحتلال مع احتلال المدينة، ناهيك عن عمليات الخطف التي تجري بحق المواطنين هناك من قبل استخبارات الاحتلال ومرتزقته، بهدف الابتزاز.
وبهذا الصدد أفادت مصادر محلية باختطاف استخبارات دولة الاحتلال التركي كل من المواطنان عبدو أوسكيلو وعلي أوسكيلو من أهالي ناحية ماباتا التابعة لمدينة عفرين المحتلة، ولا يزال مصيرهما مجهولاً إلى الآن .
وأضافت المصادر بأن استخبارات دولة الاحتلال ومرتزقتها تسوق العديد من التهم الجاهزة بهدف خطف مواطني عفرين من أجل الحصول على الفدى المالية.
المرصد السوري: العثور على جثة أحد مرتزقة دولة الاحتلال التركي مقتولاً بريف عفرين المحتلة
وفي سياق الفلتان الأمني السائد في عفرين وعموم المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى عثور أهالي قرية ماملي في ناحية راجو بريف عفرين المحتلة، على جثة أحد مرتزقة المجد التابعين لدولة الاحتلال التركي مقتولا بطلقة في الرأس وعليه آثار تعذيب ومرمياً بجانب إحدى الطرق الفرعية.
وتكثر الاشتباكات بين المرتزقة وعمليات تصفية الحسابات فيما بينهم نتيجة الخلافات على المنهوبات والمسروقات من ممتلكات السكان الأصليين في عفرين المحتلة.
كما رصد المرصد خلال شهر نيسان الفائت مقتل ثلاثة مدنيين بطرق وأساليب مختلفة على يد مرتزقة الاحتلال التركي، ومنها ما هو ناجم عن الاشتباكات التي تندلع بشكل متكرر بين مرتزقة الاحتلال.
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون 70 شجرة زيتون بناحية بلبله في ريف عفرين
وفي سياق الانتهاكات بحق البشر والحجر في عفرين المحتلة أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على قطع نحو 70 شجرة زيتون من أرض المواطن “أحمد محو” في أهالي بلدة بلبله.
فيما رصدت مصادر محلية ، قيام أحد المستوطنين في بلدة شرّا بقطع 65 شجرة زيتون من حقل تعود ملكيته للمواطن ” محمد عثمان”، في محيط محطة مياه قرية جمان.
حيث قطع مرتزقة الاحتلال التركي بحسب تلك المصادر خلال شهر نيسان الفائت أكثر من 280 شجرة مثمرة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين.
