أعلن المجلس العسكري السرياني خلال بيان استشهاد اثنين من مقاتليه في هجوم للاحتلال التركي على قرى ناحية تل تمر، وجدد العهد بمواصلة النضال وتقديم الغالي والنفيس لحماية الأهالي ومنع الأعداء من ارتكاب مجازر جديدة.
على خلفية استشهاد اثنين من مقاتليها في هجوم لدولة الاحتلال التركي على قرى ريف تل تمر أمس أصدرت القيادة العامة للمجلس العسكري السرياني بيانا أكدت فيه “أن أبناء الشعب السرياني الآشوري عملوا مع شركائهم في سوريا لتحرير جميع أراضيهم من الإرهاب، عبر محاربة “أعتى وأشد التنظيمات التكفيرية مثل “داعش” وأخواته، وأن تلحق بهم الهزيمة في أكثر حصونهم مناعةً “الرقة” و”الباغوز”، كان ثمن التحرير كوكبة من الشهداء الذين لم يتوانوا أبداً في الدفاع عن شعبهم وأرضهم وتقديم أجسادهم الطاهرة قرابين لهم”.
ونوه البيان إلى أن مقاتلي المجلس العسكري السرياني كانوا في طليعة المقاتلين مع بداية العدوان على مناطق شمال وشرق سوريا، للدفاع عن المكتسبات التي حققها شعبنا وشهداؤنا، ولفت إلى أن المجلس فقد خيرة مقاتليه في جبهات رأس العين وتل تمر.
وأوضح المجلس في بيانه أنه “مع هجمات الفاشية التركي ومرتزقتها، والتي أوقعت خسائر جمة في صفوف المدنيين والعسكريين في الآونة الأخيرة؛ فقد استشهد اثنان من مقاتلينا إثر استهدافهم من قبل الاحتلال، وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أرضنا وشعبنا.
المجلس العسكري السرياني يجدد العهد بتقديم الغالي والنفيس لحماية المنطقة وشعوبها
وأشار البيان إلى أن الأعداء لا زالوا مستمرين في انتهاك جميع الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي وضربها بعرض الحائط”، موضحاً أنه “يتم قصف الشريط الحدودي بشكل يومي، حيث يلحق الخسائر في الأرواح والبنى التحتية لمدننا وبلداتنا وتهجير الآلاف من الاهالي الامنين “.
وجدد المجلس العسكري السرياني في ختام بيانه العهد للشهداء ولجميع شعوب المنطقة، بتقديم الغالي والنفيس لحماية الأهالي ومنع الأعداء من ارتكاب مجازر جديدة.
