استشهاد طفلين وامرأة وجرح 6 مدنيين في مجزرة جديدة للاحتلال ومرتزقته بتل رفعت في الشهباء

ارتكب جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري” مجزرة جديدة بحق المدنيين في ناحية تل رفعت بالشهباء، راح ضحيتها طفلان وامرأة، إضافة إلى جرح ستة آخرين، وذلك أمام أنظار القاعدة الروسية الموجودة في تلك المنطقة. 

قتل ممنهج ومجزرة تلو الأخرى يرتكبها الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة، أمام أنظار المجتمع الدولي، والقوى التي تسوّق لدورها الضامن في المقتلة السورية وفي مقدمتها روسيا، دون أن تحرك ساكنا وتردع الطاغية أردوغان الذي أوغل في دماء السوريين، فعلى بعد مئات الأمتار فقط من قاعدة روسيا في ناحية تل رفعت بالشهباء، ارتكبت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها مجزرة أخرى اليوم، ضحاياها كسابقاتها مدنيون أبرياء بينهم أطفال، حيث طالت قذائف مدفعية الاحتلال الأحياء السكنية في الناحية والتي تعج بمهجري عفرين المحتلة، فضلاً عن سكانها الأصليين.

تسع ضحايا بين شهيد وجريح حصيلة المجزرة الجديدة للاحتلال التركي في تل رفعت، اختلطت فيها دماء مهجري عفرين بسكان الناحية الأصليين، وكان للأطفال الأبرياء والنساء النصيب الأكبر من همجية ووحشية قوات الاحتلال ومرتزقته المنفلتين في الشمال السوري المحتل.

وأسماء الشهداء المدنيين الثلاثة هي:

  • الطفل ماجد ياسر سكران خمسة أعوام من سكان تل رفعت
  • الطفل عبد المحسن سكران اثنا عشر عاما من سكان تل رفعت أيضا 
  • نازلية محمد مصطفى خمسة وخمسون عاما من مهجري قرية سيمالكا التابعة لعفرين المحتلة

أما أسماء الجرحى فهي:

  • صادق محمد حبش ستة عشر عاما 
  • خالد محمود العلي خمسون عاما 
  • أحمد رشيد خمسة وثلاثون عاما 
  • محمد فوزي موسى 
  • محمد سكران 
  • وعليا حيدر حبش

مجزرة اليوم هي الثانية في تل رفعت سبقتها مجزرة راح ضحيتها 11 شهيدا مدنيا بينهم 8 أطفال

هذه المجزرة ليست الأولى التي يرتكبها الاحتلال التركي في تل رفعت وقرى الشهباء، فسبق وأن ارتكبت القوات التركية ومرتزقتها مجزرة في تل رفعت في كانون الأول من العام ألفين وتسعة عشر، راح ضحيتها أحد عشر شهيدا مدنيا ثمانية منهم أطفال، إضافة إلى جرح اثني عشر آخرين جلهم أطفال أيضاً.

في العام الماضي استشهد 3 أفراد من عائلة واحدة بينهم طفلة في قرية آقيبة بقصف للاحتلال ومرتزقته

كما استشهد أفراد عائلة من مهجري عفرين مؤلفة من ثلاثة أشخاص هم الأب حسن عزت والأم فاطمة وطفلتهما سروشت ذات الاثني عشر ربيعا، وذلك خلال قصف الاحتلال التركي لمنزل يقيمون فيه في قرية آقيبة بناحية شيراوا، في شباط من العام الماضي.

الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون قصفهم للشهباء وشرا وشيراوا منذ نحو 3 سنوات

يشار إلى أن قرى وبلدات الشهباء، فضلا عن بعض القرى التابعة لمنطقة عفرين والتي بقيت خارج الحدود الاحتلالية ويقيم فيها عشرات الآلاف من مهجري عفرين عدا عن سكانها الأصليين، تتعرض بشكل شبه يومي منذ ما يقارب الثلاث سنوات، لهجمات الاحتلال ومرتزقته ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” والتي أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى