استشهاد عضو نقابة عمال ميزوبوتاميا حسين ارسان في السليمانية

استشهد عضو في نقابة عمال ميزوبوتاميا في السليمانية حسين ارسان فجر اليوم, بعد تعرضه لهجوم مسلح أمام مركز النقابة من قبل استخبارات دولة الاحتلال التركي, فيما أدان حزب الشعوب الديمقراطي الهجوم المسلح وطالب إدارة اقليم جنوب كردستان بالكشف عن المسؤولين.

تعرض العضو في نقابة عمال ميزوبوتاميا في مدينة السليمانية حسين ارسان ، صباح يوم أمس الجمعة، إلى هجوم مسلح أمام مركز النقابة من قبل استخبارات دولة الاحتلال التركي ما أدى إلى إصابته.

وبعد الهجوم نقل ارسان الى مستشفى في مدينة السليمانية لتقلي العلاج، وكان تحت عناية مشددة من قبل الأطباء ألا أنه استشهد فجر اليوم.

والشهيد حسين ارسان من مواليد 1978ميردين بشمال كردستان، ونزح إلى إقليم كردستان نتيجة عمله السياسي وضغوطات دولة الاحتلال التركي، وكان يقيم في مدينة السليمانية.

حزب الشعوب الديمقراطي يدين الهجوم الذي حدث في السليمانية

في السياق؛ أدان حزب الشعوب الديمقراطي الهجوم المسلح في السليمانية ضد حسين آراسان، وطالب بالعثور على المسؤولين.

وأصدر حزب الشعوب البيان التالي: “ندين بشدة اغتيال عضو نقابة عمال مزوبوتاميا، حسين آراسان، في السليمانية. ويعتبر هذا الهجوم استمراراً للمجازر التي استهدفت ناكهان أكارسال وعشرات الوطنيين الكرد. ومن مسؤولية إدارة المنطقة، الكشف الفوري عن المسؤولين عن هذا الاغتيال

استمرار عمليات استهداف الوطنيين الكرد وسط صمت القوى الأمنية في إقليم جنوب كردستان

جدير بالذكر أن استخبارات الفاشية التركية حولت إقليم جنوب كردستان، وخاصة مدينة السليمانية إلى ساحة للاغتيالات بمساعدة العملاء والجواسيس.

كما وضعت حكومة حزب العدالة والتنمية مفهوم الحرب موضع التنفيذ ، منذ تموز 2015، وشنت الفاشية التركية مئات غارات جوية على إقليم جنوب كردستان وازدادت هذه الهجمات في الآونة الأخيرة، حيث قُتل ما لا يقل عن 112 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وأصيب مئات المدنيين في هجمات طائرات مسيرة على مناطق جنوب كردستان وشنكال ومخمور.

ووفقاً للتقرير الذي أعده مكتب لجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون في العراق، أن من عام 2015 حتى عام 2021، فقد 109 مدنيين حياتهم جراء هجمات التي تم شنها على المنطقة.

إحدى النقاط المثيرة للاهتمام في هذه الهجمات هي إن القتلة فروا جميعاً إلى هولير حيث يقوم جهاز المخابرات “باراستن” التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني بحمايتهم، وفي حادثتي اغتيال ياسين بولوت وزكي جلبي، لم يتم إلقاء القبض على القتلة على الرغم من كافة الأدلة واتضح أنهم فروا إلى هولير لتلقي الحماية.

عضو في نقابة عمال ميزوبوتاميا يتعرض لهجوم مسلح في السليمانية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى