استطلاعات للرأي تؤكد تراجع شعبية أردوغان

وسط تكاثر الانتقادات والأصوات المعارضة لسياسة الحكومة التركية في عدة ملفات. أكدت استطلاعات للرأي تراجع شعبية رأس النظام التركي أردوغان للشهر الخامس على التوالي.

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة نبض تركيا تراجع أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان للشهر الخامس على التوالي، مقابل صعود أصوات أحزاب أخرى, حيث تجري المؤسسة استطلاعات شهرية للرأي حول شعبية الأحزاب السياسية في البلاد, وكانت قد نشرت قبل أيام حصيلة إحصاءات الأشهر الـخمسة الماضية، والتي أظهرت استمرار تراجع الحزب الحاكم بدءاً من شهر شباط الفائت.

وفي نفس السياق أكد استطلاع آخر أجرته شركة “أبحاث متروبول” في حزيران الماضي، حصول حزب أردوغان على نسبة ثلاثين في المئة من الأصوات.

وبالمقارنة باستطلاع سابق للشركة ذاتها في آذار الماضي انخفض تأييد حزب أردوغان بنسبة ثلاثة فاصلة تسعة في المئة.

تأتي تلك النتائج إثر تزايد الانتقادات لرأس النظام التركي في عدد من الملفات المتعلقة بالحريات، واعتقال الصحافيين، فضلاً عما نشر مؤخراً عن سعيه لتقييد حرية وسائل التواصل الاجتماعي، يضاف إلى ذلك تراجع الاقتصاد خلال الأشهر الماضية والذي ساهم بشكل كبير في تراجع شعبية أردوغان وحزبه داخل البلاد، عدا عن التعاطي مع أزمة كورونا.

هذا ونشرت شبكة دويتشه فيله الإعلامية تقريرا تحدث عن سعي أردوغان لكسب الشباب إلى صفه لكن هؤلاء الشباب عبروا عن رفضهم لسياساته من خلال كتابة الآلاف التعليقات الانتقادية والساخرة أثناء ظهوره. كما انتشر هاشتاغ “لن تحصل على صوتي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى