استعداداً للمواجهة مع إيران .. تقرير يكشف شراء إسرائيل سلاحاً سرياً دقيقاً

كشف موقع “واينت” التابع لصحيفة يدعوت إحرينوت الاسرائيلية بأن تل أبيب تستعد بشكل عملي لضرب إيران بعدما اعتبرت أن نتائج المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية، لن تحقق أهدافها في منع إيران من امتلاك السلاح النووي.

هي الحرب تضع أوزارها بين إسرائيل وإيران لكن هذه المرة ليست كسابقاتها فالدولتان لطالما نقلا الصراع المتجذر بينهما إلى دول أخرى كسوريا والعراق اللتان تستخدم إيران أراضيهما كقواعد لجنودها لمساندة سلطات البلدين في النزاع وتستبيح إسرائيل سمائهما لقصف تلك القواعد وعدم السماح لطهران بالتمركز على حدودها .

تشير معطيات الداخل الاسرائيلي أن تل ابيب عازمة هذه المرة وبشكل جاد على الدخول بحرب مباشرة مع ايران اذ تعتبر أن نتائج المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية لن تحقق أهدافها في منع إيران من امتلاك السلاح النووي وكبح جماحها في المنطقة.

موقع “واينت” التابع لصحيفة يدعوت إحرينوت المقربة من دوائر صنع القرار في إسرائيل يكشف عن ملف رسمي يصنف تحت بند السري للغاية تحت عنوان “الدائرة الثالثة”، يتضمن قيام تل أبيب باتصالات جديدة لشراء قنابل وأسلحة دقيقة سرية وأن “اللجنة الوزارية لشؤون التجهيز اجتمعت يوم الأحد الماضي وصادقت بمبادرة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على شراء 12 مروحية عسكرية من طراز “سوبر يسعور” وعلى شراء مخزون إضافي للقبة الحديدية، هذا بالإضافة إلى المخزون الذي صادقت عليه الولايات المتحدة قبل أشهر وبلغ مليار دولار”.

ووفق ما صرح التقرير فأن الجيش الاسرائيلي قد اتخذ خطوة جدية بالمضي نحو الحرب لكنه يواجه عقبة تتمثل بكيفية تمرير فكرة الهجوم للشعب الاسرائيلي خصوصا مع حجم الأضرار الكبيرة المتوقعة، كما أن هناك مسؤولين عسكريين ينظرون إلى سيناريو دخول حزب الله اللبناني إلى هذا الصراع بعد الهجوم المتوقع، لكنهم لا يعرفون حجم قوة هجومهم، مبينا أن هذا الأمر هو الذي دفع الجيش لشراء المزيد من الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية”.

من جانبهم أفاد مسؤولون عسكريون في هيئة الأركان الإسرائيلية أنه حتى لو نجحت الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق جيد فلن يتباطؤا استعدادا لهجوم عسكري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى