استقالات وأعمال تخريبية لجماعة “الإخوان” في تونس والأردن

تعاني جماعة الإخوان المسلمين في البلاد العربية ترهلات وخلافات شتت شملها؛ لِما كان لها من دور تخريبي داخل وخارج تلك الدول.

حيث حوّلت استقالات جديدة من أعضاء مجلس شورى حركة النهضة التونسية الحزبَ إلى ما يشبه هيكلا عظميّا بيد رئيسه راشد الغنوشي بعد أن استقال منه العشرات إما بشكل معلن أو سري، ولم يبق داخل الحزب سوى من يدعمون رئيس الحركة ويستفيدون من بقائه.

في حين صعّد الأخوان في الأردن من تحركاتهم في كل ما له علاقة بإسرائيل واليهود في إطار مناورات سياسية باتت مكشوفة وتهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية بمقايضة السلطة.

إلى جانب قيادة جبهة احتجاجية مناوئة لاتفاقية المياه مع إسرائيل أحيا الاخوان الجدل بشأن زيارة تعود إلى سنة 2011 قام بها يهودي أميركي إلى وزارة الأوقاف الأردنية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى